ماذا يقصد بمصطلح الرعاية بعد الجراحة؟
محتويات
الرعاية بعد الجراحة هي الرعاية التي يتلقاها المريض بعد إجراء الجراحة. تعتمد الرعاية على نوع الجراحة والتاريخ الطبي للمريض. غالبًا ما تشمل علاج الألم والعناية بالجروح.
تبدأ الرعاية الصحية بعد الجراحة مباشرةً بعد الجراحة وتستمر طوال مدة إقامتك في المستشفى لحين الخروج.
الاستعداد للجراحة
قبل إجراء العملية الجراحية، يكون المريض على دراية كافية بشأن نوع الجراحة وطريقة إجرائها ومدة التعافي والبقاء في المستشفى والأدوية التي يجب تناولها بعد الجراحة.
وهل سيحتاج إلى العلاج الطبيعي بعد الجراحة؟ وما هي المضاعفات المتوقعة؟ وسيقوم الطبيب بإعطاء المريض إرشادات هامة تساعده على التعافي والشفاء بسرعة.
اعتمدًا على نوع الجراحة، يقوم الطبيب بمناقشة المضاعفات التي قد يواجهها المريض، مثل:
- العدوى.
- النزيف في مموقع الجراحة.
- جلطات الدم بعد الجراحة.
- فقدان جزء من القوة العضلية.
- بعض المضاعفات التنفسية.
- التهاب الحلق بسبب أنبوب التنفس.
ولكن غالبًا يقوم الطبيب بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة لتجنب والوقاية من هذه المضاعفات المحتملة.
اقرأ أيضًا:
- ماذا يعني الطبيب بمصطلح التحضيرات قبل الجراحة؟
- أسباب صداع ما بعد الجراحة وعلاجه.
- ما هو اكتئاب ما بعد الجراحة؟ وكيفية التعامل معه؟
الرعاية الصحية ما بعد الجراحة
بعد الانتهاء من الجراحة، ينتقل المريض إلى غرفة الإفاقة لبضع ساعات للاستيقاظ الكامل من عملية التخدير. يشعر المرضى بالدوار والغثيان واضطراب الذاكرة والكلام غير المفهوم.
أثناء تواجد المريض في غرفة الإفاقة، يقوم التمريض بمراقبة ضغط الدم ومعدل التنفس ودرجة الحرارة والنبض. وتقييم كامل لوظائف الرئتين وفحص مكان الجرح الجراحي لتجنب العدوى أو الالتهابات. مراقبة رد فعل تحسسي أو الحساسية قد تظهر للمريض بسبب التخدير أو بعض الأدوية الموصوفة.
وإذا كانت نتائج المريض طبيعية، ينتقل المريض إلى غرفة الإقامة في المستشفي لبدء عملية خروجه.
جراحة اليوم الواحد أو جراحة العيادات الخارجية
تعرف بجراحة اليوم الواحد لأن المريض يقوم بالخروج في نفس يوم العملية ما لم تظهر أي مشاكل بعد الجراحة. تتم هذه العمليات في العيادات الخارجية وغالبًا ما تكون عمليات سهلة ولا تحتاج الرعاية الكاملة في المستشفيات.
قبل خروج المريض يجب التأكد من قدرة المريض على التنفس بشكل طبيعي والشرب والتبول. قد يشعر المريض بالدوار لعدة أيام ولكن لا داعي للقلق، فقد يكون أثر جانبي من التخدير ويزول عادةً بعد عدة أيام.
ويصبح المريض قادر على أداء الوظائف اليومية بصورة طبيعية والعودة إلى العمل.
الجراحات الداخلية أو الجراحات التي تتم في المستشفيات
يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفيات لتلقي رعاية ما بعد الجراحة، وقد يحتاج المريض لقضاء بضعة أيام في المستشفى.
يقوم التمريض بتوصيل المريض ب:
- القسطرة الوريدية.
- جهاز إصبع يقيس مستويات الأكسجين في الدم.
- جهاز مراقبة نبضات القلب ومعدل التنفس وقياس النبض.
- جهاز التنفس إذا كان المريض بحاجة إليه.
- تغيير الضمادات الجراحية باستمرار.
يقوم التمريض أثناء الرعاية الصحية بعد الجراحة بمراقبة العلامات الحيوية للمريض وإعطائه مسكنات الألم والأدوية التي وصفها الطبيب ومساعدة المريض على المشي والنهوض، لتقليل فرص الإصابة بجلطات الدم والحفاظ على قوة العضلات. القيام بتمارين التنفس العميق لمنع مضاعفات الجهاز التنفسي.
وبعد مراقبة العلامات الحيوية، يحدد الطبيب التوقيت المثالي لخروج المريض من المستشفى ومواعيد المتابعة الدورية.
رعاية ما بعد الجراحة في المنزل
يجب اتباع تعليمات الطبيب جيدًا بعد الخروج من المستشفى، وتناول الأدوية الموصوفة والمتابعة الدورية مع الطبيب لتجنب المضاعفات المحتملة.
لا يجب عليك المبالغة في الحركة أو بذل نشاط بدني مالم ينصح الطبيب بذلك. يمكنك البدء بممارسة بعض الأنشطة اليومية البسيطة. ويجب استشارة الطبيب فورًا إذا كنت تعاني من الحمى أو الألم الشديد أو نزيف مكان الجراحة.
تساعد الرعاية والمتابعة بعد الجراحة في تقليل خطر حدوث مضاعفات وتساعد على تسريع عملية الشفاء والتعافي. واستشر الطبيب إذا لاحظت أي أعراض أو تغييرات. وتذكر دائمًا أن المتابعة الدورية تساعد على تجنب المضاعفات التي تبطئ من عملية التعافي.
