كل ما تريد معرفته عن اللقاحات أو التطعيمات
محتويات
التطعيمات هي شكل مهم من أشكال الوقاية الأولية، للمساعدة على حماية الأشخاص من الأمراض. اللقاحات أو التطعيمات تساعد جهاز المناعة للجسم على حمايته من مسببات الأمراض التي تسبب العدوى.
التطعيم يعد كتعليم لجهاز المناعة كيفية التعرف على كائن حي غريب عن الجسم والقضاء عليه. لقد سمحت لنا اللقاحات بالتحكم في العديد من الأمراض التي كانت تهدد حياتنا قديمًا، مثل:
- مرض الحصبة.
- شلل الأطفال.
- الكزاز.
- السعال الديكي.
كيف يعمل التطعيم؟
جهاز المناعة هو المسؤول عن الدفاع عن الجسم ضد مسببات الأمراض. يتكون الجهاز المناعي من عدة أنواع من الخلايا، وتدافع هذه الخلايا عن مسببات الأمراض الضارة وتزيلها.
التطعيم أيضًا مسؤول عن:
- يساعد جهاز المناعة على التعرف على الأمراض الجديدة.
- يحفز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة ضد مستضدات الجراثيم.
- يعمل على تذكير الخلايا المناعية لأنواع ومسببات العدوى، مما يسمح باستجابة أسرع للمرض.
عندما يستجيب الجسم للقاح، فإنه يبني استجابة مناعية تكيفية، والتي تساعد على تجهيز الجسم لمكافحة العدوى الفعلية.
عادة ما يتم إعطاء اللقاحات عن طريق الحقن. تحتوي معظم اللقاحات على جزأين:
- الأول هو المستضد: وهي قطعة المرض التي يجب أن يتعلم الجسم التعرف عليها.
- الثاني هو المساعد: يرسل المساعد إشارة خطر إلى الجسم، مما يساعد الجهاز المناعي على الاستجابة بقوة أكبر ضد المستضد كعدوى، ويؤدي ذلك إلى تطوير المناعة.
هل التطعيمات آمنة؟
تعتبر اللقاحات آمنة، يتم اختبارهم بدقة ويخوضون العديد من الدراسات والاختبارات والتجارب قبل استخدامها على البشر.
أكدت معظم الدراسات والأبحاث والأدلة أن اللقاحات آمنة وأن آثارها الجانبية نادرة وعادةً ما تكون خفيفة.
- في الواقع التعرض لبعض الأمراض قد يكون مميت للشخص أكثر بكتير من تلقي التطعيمات.
تساعد اللقاحات على منع الأمراض الخطيرة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص ويمكن أن تقتلهم. اللقاحات لا تحميك فقط. ولكنهم أيضًا يحمون الناس من حولك، وخاصة الأشخاص الذين لا يتمتعون باللقاحات الكافية للتطعيم.
اقرأ أيضًا:
- أهم اللقاحات التي يجب أن يتلقاها طفلك.
- كل ما تريد معرفته عن الحصبة ونصائح للوقاية منها.
- كل ما تريد معرفته عن مرض السل وعلاجه.
الآثار الجانبية للتطعيم
معظم الآثار الجانبية للقاحات عادةً ما تكون خفيفة، وهناك العديد من الأشخاص الذين لا يعانون من أي آثار جانبية على الإطلاق.
قد تشمل الآثار الجانبية ما يلي:
- ألم أو إحمرار أو تورم في مكان الحقن.
- آلام المفاصل بالقرب من مكان الحقن.
- ضعف العضلات.
- الحمى.
- اضطرابات النوم.
- الإرهاق.
- فقدان الذاكرة.
- شلل عضلي كامل في منطقة معينة من الجسم.
- فقدان السمع أو الرؤية.
- النوبات.
فعالية التطعيمات
على الرغم من أن اللقاحات فعالة للغاية، ولكن لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100%. يختلف معدل فعالية اللقاحات من نوع إلى آخر.
على سبيل المثال:
- لقاحات الأنفلونزا فعالة في الحد من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 40-60%.
- لقاح الحصبة فعال بنسبة 98%.
- معظم اللقاحات التي يتلقاها الطفل أثناء الطفولة فعالة بنسبة 85- 95% وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
مكونات التطعيم
يتم حاليًا استخدام أربعة أنواع من اللقاحات :
- اللقاحات الميتة (المعطلة): مصنوعة من فيروس أو بكتيريا غير حية.
- لقاحات الفيروسات الحية: تستخدم نسخة ضعيفة من فيروس أو بكتيريا.
- اللقاحات التوكسويد: تصنع من مادة كيميائية أو سم ضارة تصنعها البكتيريا أو الفيروسات، مثل: لقاح الكزاز.
- اللقاحات الفرعية: تأخذ مكونًا هيكليًا من فيروس أو بكتيريا يمكنها تدريب جهاز المناعة على مهاجمة الجراثيم.
يتم استخدام مكونات أخرى للحفاظ على اللقاحات آمنة أثناء الإنتاج والتخزين والنقل، وقد تساعد هذه المكونات أيضًا على عمل اللقاح بشكل أكثر فعالية على الرغم من أنها تشمل جزء صغير من اللقاح.
تشمل هذه الإضافات:
- المياه المعقمة أو المالحة أو السوائل الأخرى: تحافظ على اللقاح آمنًا أثناء الإنتاج والتخزين.
- المواد المساعدة أو المعززات: تساعد هذه المكونات في جعل اللقاح أكثر فعالية بمجرد حقنه.
- المواد الحافظة: يتم تصنيع العديد من اللقاحات قبل أشهر أو حتى سنوات قبل استخدامها. تساعد هذه المواد الحافظة على منع الفيروس أو البكتيريا أو البروتينات من الانهيار أو تصبح غير فعالة.
- المضادات الحيوية: يتم إضافة كميات صغيرة منها لمنع نمو الجراثيم أثناء الإنتاج والتخزين.
يتم دراسة كل من هذه المكونات بدقة من أجل السلامة والكفاءة.
على الرغم من الجدل طويل المدي حول سلامة وأمان التطعيمات وتأثيرها أو ضررها على الجسم، ولكننا جميعًا يمكننا أن نتفق أن التعرض للآثار الجانبية من اللقاح أفضل بكثير من التعرض لفيروس السعال الديكي أو حتى شلل الأطفال.
