أمراض جلدية وتناسليةصحة وطب

أعراض مرض الزهري الثانوي وطرق الوقاية والعلاج

يتنمي مرض الزهري إلى الأمراض البكثيرية والتي تسببها بكتيريا اللولبية الشاحبة وتسبب قرح على الجلد. لنتعرف معًا على أسباب مرض الزهري الثانوي وأعراضه ومضاعفاته وطرق علاجه.

مرض الزهري الثانوي

يعد مرض الزهري من الأمراض المنقولة جنسيًا، ويحدث نتيجة الإصابة ببكتيريا اللولبية الشاحبة، ويمكن أن تحدث الإصابة بهذه البكتيريا من خلال:

  • التلامس المباشر مع القرحة من شخص مصاب آخر.
  • الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
  • من الأم إلى الجنين.

وتشمل مراحل المرض:

  • الأولية: المرحلة الأولى من المرض ويسبب قروح صغيرة غير مؤلمة في الأعضاء التناسلية أو الشرج أو حول الفم.
  • الثانوية.
  • الكامنة.
  • الثلاثية أو الزهري العصبي: أخطر مراحل المرض، لأنه قد يسبب تلف الأعضاء والخرف والشلل والوفاة.

أعراض مرض الزهري الثانوي

يحدث مرض الزهري الثانوي بسبب عدم تلقي العلاج المناسب في حال ظهور الزهري الأولي. عادةً ما يظهر مرض الزهري الأولي على شكل قرحة صغيرة مستديرة بعد 3 أسابيع من الإصابة. وفي حال عدم علاجها مبكرًا وتلقي العلاج المناسب، تستمر البكتيريا في الانتشار عبر مجرى الدم مما يسبب مرض الزهري الثانوي.

ويبدأ المصاب في ملاحظة الأعراض التالية:

  • طفح جلدي غير مثير للحكة.
  • ظهور بقع خشنة بنية اللون على القدمين من أسفل وعلى راحة اليدين.
  • التهاب الحلق.
  • الحمى.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • الصداع.
  • كما يسبب مرض الزهري الثانوي التعب والإرهاق.
  • آلام العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • آلام المفاصل.
  • أو تضخم الغدد الليمفاوية.
الزهري الثانوي

اقرأ أيضًا:

التشخيص

يتمكن الطبيب من تشخيص مرض الزهري الثانوي من خلال الاختبارات التشخيصية التالية:

  • الفحص البدني ومعرفة التاريخ الطبي للمريض كاملاً.
  • فحص القرح من خلال أخذ خزعة من القرحة.
  • تحليل الدم.
  • أو اختبار السائل النخاعي.

علاج مرض الزهري الثانوي

ينصح الأطباء بضرورة الكشف المبكر وتناول لاعلاج في حال لاحظت ظهور إحدى القرح على المناطق التناسلية أو بالقرب من الفم. حيث يمكن علاج المرض بسهولة من خلال تلقي حقنة بنسلين واحدة، ولكن إذا تأخر علاج المرض يمكن للعلاج أن يستمر لمدة أطول وتلقي العديد من المضادات الحيوية للتلخلص من البكتيريا.

ويجب أن تعلم أن تأخير تلقي العلاج المناسب يمكن أن يسبب لك العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل:

  • تلف الدماغ والعينين.
  • توقف القلب.
  • أو تلف الأعصاب والعظام والمفاصل والكبد.
  • الشلل أو فقدان الإحساس في الجسم.
  • العمى.
  • الجنون.

ويمكنك أن تصاب بالمرض مجددًا في حال الإصابة بالبكتيريا مجددًا، لذلك تذكر أن الوقاية خير من العلاج وابتعد عن الأشخاص المصابين به لأنه من الأمراض المعدية للغاية.

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى