التهاب الزائدة الدودية المزمن: الأسباب والأعراض والعلاج
محتويات
التهاب الزائدة الدودية المزمن من الالتهابات الطبية النادرة والتي يصعب تشخيصها بسبب تشابه الأعراض مع العديد من الأمراض الأخرى وخاصةً الاضطرابات الهضمية، وتكون الأعراض الأكثر شيوعًا هي آلام البطن.
تعرف معنا على أسباب التهاب الزائدة المزمنة والأعراض وطرق العلاج والوقاية.
أسباب التهاب الزائدة الدودية المزمنة
سبب الالتهاب المزمن غير معروف حتى الآن، ولكن تشمل بعض الأسباب المحتملة ما يلي:
- تراكم البراز.
- الأورام.
- تضخم الجريبات الليمفاوية.
- الديدان المعوية.
- بعض صدمات البطن.
- تراكم الأجسام الغربية في البطن، مثل: الأحجار أو الدبابيس والرخام.
- انسداد الزائدة الدودية.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
أعراض التهاب الزائدة المزمن من الأعراض الخفيفة، قد يعاني المريض فقط من آلام في البطن في الجانب الأيمن السفلي من البطن. قد يكون الألم حاد أو خفيف ولكنه غالباً ما يكون ألم بسيط أو خفيف.
تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية المزمنة ما يلي:
- آلام البطن.
- الحمي.
- تورم البطن.
- التعب والخمول.
- الشعور بعدم الراحة أو الشعور بالمرض.
- الغثيان أو الإسهال.
إذا كنت تشعر بهذه الأعراض وكنت تشعر بالمرض بدون معرفة السبب، قم بزيارة الطبيب للتوصل إلى التشخيص الصحيح.
اقرأ أيضًا:
- ماذا يقصد بمصطلح الرعاية بعد الجراحة؟
- أسباب التهاب الزائدة الدودية والأعراض والعلاج والوقاية.
- تعرفي على أسباب الإصابة بتكيسات المبايض والوقاية منها.
الفرق بين التهاب الزائدة الحاد والتهاب الزائدة المزمن
في بعض الأحيان، قد لا تشخيص التهاب الزائدة المزمن حتى يصبح التهاب الزائدة الدودية الحاد. يتميز التهاب الزائدة الحاد بأعراض أكثر حدة تظهر فجأة وتتطلب العلاج الفوري العاجل لتجنب انفجار الزائدة.
التشخيص
يصعب تشخيص التهاب الزائدة المزمن، بسبب تشابه الأعراض مع العديد من الأمراض الأخرى، وتتميز الأعراض بأنها تبدأ من تلقاء نفسها ثم تختفي لفترة ثم تعود مجددًا. وكذلك لا يعاني جميع المصابين من نفس الأعراض مما يزيد من صعوبة الوصول إلى التشخيص الدقيق لالتهاب الزائدة الدودية المزمنة.
سيقوم الطبيب بمعرفة الأعراض والتاريخ المرضي والعائلي للمريض.
ويقوم بطلب بعض الاختبارات التشخيصية لاستبعاد بعض الأمراض الأخرى، مثل:
- تحليل الدم.
- تحليل البول
- الأشعة المقطعية.
- الموجات فوق الصوتية.
- الرنين المغناطيسي.
- الأشعة السينية.
هناك بعض الأمراض التي تتشابه مع أعراض التهاب الزائدة، مثل:
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- مرض كرون.
- التهاب القولون التقرحي.
- التهاب المسالك البولية.
- عدوى الكلى.
- متلازمة القولون العصبي.
- تكيس المبيض.
- التهاب الحوض.
مضاعفات التهاب الزائدة الدودية
هناك العديد من المضاعفات التي تحدث بسبب التهاب الزائدة المزمن، مثل:
- التهاب الزائدة الحاد.
- الخراج.
- الإنتان.
- التهاب الصفاق.
يجب عدم تجاهل الأعراض واستشارة الطبيب لتجنب المضاعفات، لأن المضاعفات قد تهدد حياة المصاب. يمكن أن يؤدي انتشار الزائدة الدودية إلى انتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم. إذا لم يتم علاج ذلك على الفور، فقد يكون خطيرًا جدًا.
العلاج
العلاج الأكثر شيوعًا هو استئصال الزائدة الدودية إما عن طريق الجراحة أو المنظار.
الوقاية من التهاب الزائدة الدودية المزمنة
لا يوجد هناك ما يمكنك فعله لمنع التهاب الزائدة المزمن. ولكن قد يقلل تناول نظام غذائي غني بالألياف من خطر الإصابة بالتهاب الزائدة.
يختلف التهاب الزائدة المزمن عن التهاب الزائدة الحاد. تميل أعراض التهاب الزائدة المزمن إلى أنها تكون أعراض خفيفة وتظهر وتختفي من تلقاء نفسها. ألم البطن هو أكثر الأعراض شيوعًا لهذه الحالة.
من السهل الخلط بين التهاب الزائدة المزمن والعديد من الأمراض الأخرى. لذا يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح وتجنب المضاعفات التي قد تهدد حياة الفرد.
