كم من الوقت يمكنك البقاء دون نوم؟
محتويات
أطول وقت مسجل بدون نوم هو حوالي 264 ساعة، أو ما يزيد قليلاً عن 11 يومًا متتاليًا. على الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط كم من الوقت يمكن للبشر أن يعيشوا بدون نوم.
بعد ثلاث أو أربع ليالٍ فقط دون نوم، يمكن أن تبدأ في الهلوسة. يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم لفترات طويلة إلى:
- التهيج.
- الأوهام والهلوسة.
- الذهان.
على الرغم من أن الموت من الحرمان من النوم أمر نادر للغاية، إلا أنه يمكن أن يحدث.
ما يحدث بعد 24 ساعة بدون نوم
في حين أنه قد يكون من المزعج البقاء مستيقظًا طوال الليل، إلا أنه لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن تفويت ليلة من النوم يؤثر على الإنسان. حيث تتضمن بعض تأثيرات عدم النوم لمدة 24 ساعة ما يلي:
- النعاس.
- التهيج.
- ضعف اتخاذ القرار.
- ضعف الحكم.
- الإدراك المتغير.
- عجز الذاكرة.
- ضعف البصر والسمع.
- انخفاض التنسيق بين اليد والعين.
- زيادة توتر العضلات.
- الارتعاش.
- زيادة خطر الحوادث أو الحوادث الوشيكة.
عادة ما تختفي أعراض الحرمان من النوم لمدة 24 ساعة بمجرد أن تنام قليلاً.
ما يحدث بعد 36 ساعة بدون نوم
البقاء مستيقظًا لمدة 36 ساعة يمكن أن يكون له تأثيرات شديدة على الجسم.
حيث تساعد دورة النوم والاستيقاظ في تنظيم إفراز بعض الهرمونات، بما في ذلك:
- الكورتيزول.
- الأنسولين.
- هرمون النمو البشري.
نتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي عدم النوم لفترة طويلة إلى تغيير العديد من وظائف الجسم. ويشمل:
- تغير الشهية.
- التمثيل الغذائي.
- المزاج.
- مستوى التوتر.
كما تتضمن بعض تأثيرات عدم النوم لمدة 36 ساعة ما يلي:
- التعب الشديد.
- الاختلالات الهرمونية.
- انخفاض الدافع.
- قرارات غير منضبطة.
- التفكير غير المرن.
- نقص الانتباه.
- ضعف الكلام، مثل سوء اختيار الكلمات ونبرة الصوت.
ما يحدث بعد 48 ساعة بدون نوم
بعد ليلتين من فقدان النوم، يجد معظم الناس صعوبة في البقاء مستيقظين. قد يواجهون فترات من النوم الخفيف يمكن أن تستمر حتى 30 ثانية. خلال “فترات النوم الصغيرة” هذه، يكون الدماغ في حالة تشبه النوم.
البقاء مستيقظًا لمدة 48 ساعة يعطل أيضًا جهاز المناعة، الذي يساعد الجسم على منع الأمراض.
ما يحدث بعد 72 ساعة بدون نوم
بعد 72 ساعة من عدم النوم، يعاني معظم الناس من رغبة شديدة في النوم. ويكون كثيرون غير قادرين على البقاء مستيقظين بمفردهم.
إن عدم النوم لمدة ثلاثة أيام يحد بشدة من القدرة على التفكير، وخاصة الوظائف التنفيذية مثل:
- تعدد المهام.
- تذكر التفاصيل والانتباه.
الأشخاص الذين عانوا من هذا المستوى من قلة النوم يمكن أن يتضايقوا بسهولة. كما قد يعانون من مزاج مكتئب أو قلق أو جنون العظمة.
هل يمكن أن يكون لتناول الطعام والماء أي تأثير على هذا؟
الحرمان من النوم يمكن أن يغير شهيتك وأنواع الأطعمة التي تفضلها. كما تشير الدراسات إلى أن قلة النوم مرتبط بزيادة الشهية والرغبة المتزايدة في تناول الأطعمة المرتبطة بزيادة الوزن.
إن الأكل الجيد قد يخفف بعض آثار قلة النوم، ولكن إلى حد ما فقط. نظرًا لأن الجسم يحافظ على الطاقة، فاختر الأطعمة الخالية من الدهون والغنية بالبروتين، مثل:
- المكسرات.
- زبدة المكسرات.
- الجبن.
- التوفو.
تجنب البروتينات الدهنية مثل شرائح اللحم، حيث ستجعلك تشعر بالنعاس. كما يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم آثار الحرمان من النوم لذلك من المهم أيضًا شرب الكثير من الماء.
اقرأ أيضًا:
ماذا لو أصبح الحرمان من النوم مزمنًا؟
يرتبط الحرمان الجزئي المزمن من النوم بمخاطر صحية قصيرة المدى ومضاعفات طويلة الأمد. قد يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال فترة قصيرة، مثل أسبوع، إلى:
- القلق.
- مزاج غير مستقر.
- النعاس.
- النسيان.
- صعوبة في التركيز.
- صعوبة البقاء في حالة تأهب.
- انخفاض الأداء في العمل أو المدرسة.
- زيادة خطر المرض أو الإصابة.
بينما على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى تقليل وظائف المناعة وزيادة خطر الإصابة بحالات صحية معينة. وتشمل هذه:
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض قلبي.
- السكتة الدماغية.
- السمنة.
- داء السكري من النوع 2.
- مرض عقلي.
ليس من الواضح كم من الوقت يمكن للبشر أن يعيشوا حقًا بدون نوم. لكن من الواضح أن الأعراض الشديدة يمكن أن تبدأ في أقل من 36 ساعة. يتضمن ذلك انخفاض القدرة على التفكير، وضعف اتخاذ القرار، وضعف الكلام.
من المحتمل ألا يتسبب سحب ليلة كاملة مرة كل شهرين في أي ضرر طويل المدى. ولكن إذا كانت تحدث في كثير من الأحيان فتحدث إلى الطبيب.
