كل ما تحتاج معرفته عن صداع الجيوب الأنفية، وطرق علاجها المختلفة

غالبًا ما يحدث صداع الجيوب الأنفية بسبب التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية أو الالتهاب المزمن أو الزوائد الأنفية. لنتعرف على أسباب صداع الجيوب الأنفية والعلاج والأعراض.

صداع الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي تجاويف تقع حول الجبهة وحول الأنف والخدين. يحدث صداع الجيوب الأنفية بسبب زيادة الضغط داخل الجيوب الأنفية، مما يسبب الألم.

يحدث الألم بسبب انتفاخ الغشاء الذي يبطن الجيوب الأنفية، مما قد يؤدي إلى الضغط والألم. كما يمكن أن يتراكم السوائل أيضًا في الجيوب الأنفية، مما قد يؤدي أيضًا إلى زيادة الضغط.

أعراض صداع الجيوب الأنفية

تشمل أعراضه الشائعة ما يلي:

• الصداع.
• ألم في الخدين أو في جسر الأنف أو فوق الأنف أو الجبهة.
• يزداد الألم عند السعال أو الانحناء إلى الألم.
• الألم في الأسنان العلوية.

أنواع ألم الجيوب الأنفية

يمكن أن يستمر ألم الجيوب الأنفية لفترة قصيرة أو لفترة طويلة (مزمنة). ويصنف إلى أربع فئات:

• حاد: يستمر أقل من 4 أسابيع.
• تحت الحاد: يستمر ما بين 4-8 أسابيع.
• مزمن: يستمر لأكثر من 8 أسابيع.
• متكرر: يحدث أكثر من 3 مرات في السنة.

أسباب صداع والتهاب الجيوب الأنفية

يمكن أن يحدث غالبًا بسبب:

العدوى الفيروسية أو البكتيرية

صداع الجيوب الأنفية غالبًا يحدث بسبب الإصابة بعدوى فيروسية. وفي بعض الحالات، قد يحدث بسبب العدوى البكتيرية أو الفطرية. يحدث الصداع نتيجة:

• زيادة كمية المخاط الموجودة في الجيوب الأنفية بسبب الالتهاب.
• نمو البكتيريا داخل الجيوب الأنفية، وتنتج البكتيريا غازات تسبب ضغط الجيوب الأنفية، والذي يسبب الألم أيضًا.

وتشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية:

• انسداد أو سيلان الأنف.
• مخاط سميك.
• تنقيط أنفي خلفي (مخاط في مؤخرة الحلق).
• ألم في الأسنان العلوية.
• انخفاض حاسة الشم.
• رائحة الفم الكريهة.
• الحمى (في حالة العدوى البكتيرية).

إقرأ أيضًا:

• ما هي أشهر أنواع الصداع وكيف يمكن علاجها؟
• كل ما تريدين معرفته عن الصداع أثناء الحمل وعلاجه والوقاية منه.

الحساسية

يمكن أن تسبب الحساسية صداع الجيوب الأنفية، لأن الحساسية يمكن أن تسبب انسداد الجيوب الأنفية أو التهابها. وغالبًا ما يشعر المريض بالأعراض التالية:

• العطس.
• احمرار العين أو العيون الدامعة.
• حكة في الفم أو الحلق.
• حكة في العيون.
• احتقان الأنف.

الاختلافات التشريحية

في بعض الحالات، قد يكون هناك سبب تشريحي يمنع المخاط من الخروج بشكل صحيح من الأنف والجيوب الأنفية، مما يسبب انسدادها. وتشمل هذه الحالات ما يلي:

• الزوائد الأنفية: هي أورام غير مؤلمة يمكن أن تتطور داخل الأنف.
• الحاجز المنحرف: يكون الحاجز، الذي يقسم الأنف إلى تجويفين، غير متماثل. مما يسبب صغر أحد الممرات الأنفية عن الآخر، مما قد يؤدي إلى احتقانه.
• اللحمية المتضخمة: اللحمية عبارة عن بقع صغيرة من الأنسجة تقع في مؤخرة الأنف.
• مشاكل الأسنان.

الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب على الفور

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، يجب عليك استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن:

• يزداد الألم سوءًا.
• الحمى لأكثر من 3 أيام.
• تغيرات الرؤية.
• ألم شديد في الوجه.
• ضيق في التنفس.
• صعوبة في التفكير.
• انتفاخ حول العينين.
• تصلب الرقبة.

علاج صداع الجيوب الأنفية

يعتمد العلاج بشكل أساسي على معرفة السبب وعلاجه. ولكن غالبًا ما يشمل خطة العلاج التي يصفها الطبيب ما يلي:

الأدوية

وتشمل:

• مضادات الهيستامين: لعلاج الاحتقان.
• الأدوية المضادة للفيروسات: لعلاج العدوى الفيروسية.
• المضادات الحيوية: لعلاج العدوى البكتيرية.
• مسكنات الألم.
• بخاخات الستيرويد.

الجراحة

في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بجراحة الجيوب الأنفية الوظيفية بالمنظار FESS. تعمل هذه الجراحة على توسيع الجيوب الأنفية عن طريق إزالة بعض الأنسجة التي تسبب انسدادها أو تضخمها من خلال نفخ بالون صغير لتوسيع الممرات. ثم يزيل الطبيب البالون بعد ذلك.

العلاجات المنزلية

يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية على تخفيف الأعراض ولكنها لا تعالج العدوى بشكل كامل. ومن هذه العلاجات التي يمكنك الاستفادة منها:

• استنشاق البخار لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية.
• تنظيف الأنف بالماء المالح.
• الراحة.
• النوم لفترة من الوقت.
• شرب السوائل الدافئة.

وغالبًا ما يختفي الألم والصداع بعد تلقي العلاج في غضون أسبوع على الأكثر. أما إذا استمر الألم لفترة أطول، تأكد من استشارة الطبيب مجددًا.