اضطرابات النوم وحلولهاصحة وطب

بعض الخرافات التي يصدقها البعض حول النوم

النوم هو واحد من أهم الاحتياجات الأساسية لعقل وجسد الإنسان. لكن هناك العديد من الخرافات المشهورة حول النوم، مثل ساعات النوم وغيرها. في مقالنا نوضح الحقائق العلمية لهذه الخرافات.

خرافة 1: النوم ليس أولوية

قلة النوم تؤثر على صحة الإنسان على المدى الطويل، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والاكتئاب والسكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.

وعلى المدى القصير، يسبب قلة النوم:

  • عدم القدرة على تعلم الأشياء بسرعة.
  • بطء رد الفعل للجسم.
  • صعوبة في التفكير والتركيز.
  • زيادة خطر التعرض للحوادث والإصابات.

لذلك يجب عليك أن تحصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً ليتمكن جسمك من الحفاظ على صحته ولإعطاء عقلك فرصة ليستعيد نشاطه من جديد.

خرافة 2: يمكنك تقليل ساعات النوم التي يحتاجها جسمك

على الرغم من أن الجسم يمكنه التكيف مع الإرهاق، ولكنه يقوم بالتكيف لفترة قصيرة. يمكن أن يساعدك جسمك على تجاوز الأيام المرهقة والصعبة لتحقق هدفك، ولكن إن لم تعطي جسمك فرصة للراحة ستجد نفسك لا تقدر على الحركة أو النهوض.

تقليل عدد ساعات النوم التي تحتاجها ليس بالتأكيد أمرًا صحيحًا أو صحيًا، لا يمكنك خداع جسمك ليحتاج إلى وقت أقل من النوم لأن الجسم يحتاج إلى قضاء الوقت المناسب لكل مرحلة من مراحل النوم المختلفة لاستعادة صحته وقدرته من جديد.

  • خلال مراحل النوم العميقة، يشفي الجسم نفسه ويفرز هرمونات النمو، ويعالج الذكريات، كما يتيح للجسم والدماغ الراحة الكافية.

يحتاج الأطفال بشكل روتيني إلى 12 ساعة من النوم كل ليلة. ويحتاج البالغون إلى 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.

خرافة 3: نحتاج لوقت طويل من النوم للتعويض

يجب أن تدرك أن طبيعة النوم تختلف من فرد لآخر. بعض الأشخاص يستغرقون وقتًا طويلاً لتعويض ما فاتهم من ساعات النوم، والبعض قد يحتاج إلى عدة ساعات فقط. ولكن الحقيقة الثابتة بين كل الأشخاص أنه كلما طالت مدة الحرمان من النوم، كلما طالت المدة التي تستغرقها للتعويض.

ساعات النوم

خرافة 4: مشاهدة التلفزيون تساعدك على الاسترخاء

إذا كنت تشاهد التلفاز قبل الذهاب إلى النوم، ربما يكون هذا السبب في أنك لا تحصل على نوم كافٍ ليلاً. قد يتسبب مشاهدة التلفاز ليلاً في الإصابة بالأرق أو التوتر قبل النوم مما يقلل من قدرته على الاسترخاء والنوم الجيد.

وبالإضافة إلى ذلك، مشاهدة التلفاز والأجهزة الذكية قبل النوم تقلل من إفراز هرمون الميلاتونين بسبب الضور الأزرق الصادر من هذه الأجهزة.

اقرأ أيضًا:

القيادة في حالة النعاس خطيرة

النعاس يعد من أكثر أسباب المسببة للحوادث. النعاس أثناء القيادة يجعلك غير قادر على الانتباه للطريق، ويبطئ رد فعلك ويضر بقدرتك على اتخاذ القرار، وقد يؤدي ذلك إلى العديد من الحوادث والإصابات.

إذا كنت تقود السيارة لفترة طويلة، يجب عليك الحفاظ على عدد ساعات نومك الطبيعية لتتمكن من القيادة بشكل جيد ولحمايتك من الحوادث.

مكملات الميلاتونين

هرمون الميلاتونين هو الهرمون المسؤول عن النوم. وهناك العديد من الأدوية التي تساعدك على النوم لأنها تحتوي على الميلاتونين. ولكن قد لا تساعد هذه المكملات جميع الأشخاص للنوم.

يمكن أن يساعد الميلاتونين في تنظيم دورة النوم، لكنه ليس مهدئًا، لذلك لا يمكن أن يجعلك تشعر بالنعاس. ولكنه قد يكون مفيدًا إذا تناولته قبل ساعات قليلة من موعد النوم.

النوم من أفضل الطرق التي تساعدك على تعزيز صحة الجسم والجهاز المناعي. وإذا كنت تعاني من صعوبات النوم، ربما يجب أن تفكر في استشارة الطبيب.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى