صحة نفسيةصحة وطبمعلومات ونصائح طبيةمنوعات طبية
احذر الغضب يقصر العمر؛ أضرار الغضب والعصبية الزائدة على الجسم
محتويات
أضرار الغضب المفرط عديدة سواء على الصحة الجسدية أو العقلية مما يسبب مشاكل في علاقاتك مع الأصدقاء والعائلة وفي العمل، وحتى القتل وتدمير الممتلكات والإساءة وزيادة العنف المنزلي.
بماذا يشعر جسمك أثناء الصراخ بصوت عالي؟ ما تأثير العصبية على النفس؟ وهل للغضب فوائد. كل ذلك وأكثر سنتناوله في مقالنا. فتابعوا القراءة.
كيف يؤثر الغضب على الجسم
قد تؤدي أضرار الغضب والاستياء المتكررين والمستمرين إلى:
- العديد من الاضطرابات العاطفية المزمنة
- ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب
- ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
- انخفاض نظام المناعة
- ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي / الرئة
- قصر العمر
أعراض وعلامات الغضب
قد تسبب أضرار الغضب أعراضًا، مثل:
- تقلصات في المعدة
- قبض أو فك على اليدين
- الشعور بالندى أو الاحمرار
- التنفس بشكل أسرع
- الصداع
- السرعة أو الحاجة للتجول
- صعوبة في التركيز
- قصف القلب
- شد في الكتفين
أضرار الغضب
- قد تسبب العصبية الزائدة والصوت العالي باستمرار عواقب وخيمة على:
الصحة الجسدية
- يجعلك العمل المستمر في مستويات عالية من التوتر والغضب أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري وضعف جهاز المناعة والأرق وارتفاع ضغط الدم.
الصحة النفسية
- يستهلك الغضب المزمن كميات هائلة من الطاقة العقلية، ويشوش على التفكير، مما يجعل من الصعب التركيز أو الاستمتاع بالحياة كما يسبب الإجهاد والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.
العمل
- قد تسبب العصبية الزائدة وصوتك العالي تنفير زملائك أو المشرفين أو العملاء ويقلل احترامهم لك مما يزيد من أضرار الغضب عليك.
العلاقات
- قد يسبب الغضب ندوبًا دائمة للأشخاص الذين تحبهم كثيرًا مما يعيق صداقاتك وعلاقات العمل كما أنه يجعل من الصعب على الآخرين أن يثقوا بك أو يتحدثوا بصدق أو يشعرون بالراحة كما أنه يضر بالأطفال بشكل خاص.
- قد يتسبب الغضب في حوادث العنف الأسر وتدمير أطفالك.
نصائح للتخلص من الغضب
- إليك بعض النصائح لتجنب أضرار الغضب الوخيمة كالتالي:
التعرف على أسباب الغضب
- يساعد تحديد المصدر الحقيقي للإحباط على توصيل غضبك بشكل أفضل واتخاذ إجراءات بناءة والعمل على حل المشكلة.
الانتباه لعلامات التحذير من الغضب
- انتبه للعلامات التحذيرية في جسدك التي تدل على أن أعصابك قد بدأت في الغليان مما يتيح لك اتخاذ خطوات للتحكم في غضبك قبل أن يخرج عن السيطرة.
تحديد المحفزات
- يساعد الانتباه إلى روتينك المعتاد وتحديد الأنشطة أو أوقات اليوم أو الأشخاص أو الأماكن أو المواقف التي تثير مشاعر الغضب أو الانفعال في تجنب العصبية وأضرار الغضب.
التعرف على طرق للتهدئة بسرعة
يمكنك التصرف بسرعة للتعامل مع غضبك قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة بمجرد أن تعرف علامات التحذير وتوقع مسبباتك.
أخذ نفس عميق وتنفس ببطء
- يساعد التنفس العميق البطيء من البطن على مقاومة التوتر المتزايد والحصول على أكبر قدر ممكن من الهواء النقي إلى رئتيك.
التحرك والمشي
- يطلق النشاط البدني الطاقة المكبوتة حتى تتمكن من التعامل مع الموقف برأس أكثر برودة وتجنب أضرار الغضب.
استخدام الحواس
يمكن استخدام البصر والشم والسمع واللمس والذوق لتخفيف التوتر، لذلك:
- حاول الاستماع إلى مقطوعة موسيقية مفضلة، أو النظر إلى صورة عزيزة، أو تذوق فنجان من الشاي، أو مداعبة حيوان أليف.
- قم بمد أو تدليك مناطق التوتر.
- لف كتفيك إذا كنت تقوم بشدهما، أو قم بتدليك رقبتك وفروة رأسك برفق.
- عد ببطء إلى عشرة وركز على العد للسماح لعقلك العقلاني بمواكبة مشاعرك.
تأمل الواقع
خذ لحظة للتفكير في الموقف وما هي أضرار الغضب عندما تبدأ في الانزعاج من شيء ما واسأل نفسك:
- هل ردي مناسب للموقف؟
- ما هي أهميته؟
- هل حقا يستحق الغضب من ذلك أو تدمير بقية يومي؟
- هل هناك أي شيء يمكنني القيام به حيال ذلك؟
التعبير السليم عن الغضب
إذا قررت أن الموقف يستحق الغضب وهناك شيء يمكنك القيام به لتحسينه، فعليك:
- إيجاد الطريقة السليمة للتعبير عن مشاعرك بطريقة صحية.
- جعل العلاقة من أولوياتك والحفاظ عليها وتعزيزها، بدلاً من الفوز بالحجة.
- التركيز على الحاضر بدلاً من النظر إلى الماضي وإلقاء اللوم.
- الاستعداد للتسامح وعدم استنزاف حياتك في المزيد من الخصومة.
الحفاظ على هدوئك
- يساعد الاعتناء بصحتك العقلية والجسدية من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل تأمل اليقظة أو الاسترخاء التدريجي للعضلات أو التنفس العميق والتحكم في التوتر بشكل عام في تخفيف أضرار الغضب.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
- قد تؤدي قلة النوم إلى تفاقم الأفكار السلبية وتجعلك تشعر بالغضب؛ لذلك، حاول الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد.
التمرن بانتظام
- للتخلص من التوتر وتخفيف التوتر والشعور بمزيد من الاسترخاء والإيجابية طوال اليوم.
استخدام الدعابة لتخفيف التوتر
- قد تساعدك الفكاهة والمرح على تخفيف الحالة المزاجية، وتقليل الاختلافات، وإعادة صياغة المشكلات، وإبقاء الأمور في نصابها.
اقرأ أيضًا:
- 10 نصائح للتغلب على ضغوط العمل القاتل الصامت للموظف
- 8 نصائح للتخلص من اكتئاب العيد: ما سبب عدم الشعور بفرحة العيد؟
- تأثير التوتر على صحة الفم والأسنان 8 أبرزها قضم الأظافر
- أسباب الضعف الجنسي عند النساء 14 أبرزها التوتر ومشاكل العلاقة
فوائد الغضب المناسب
الغضب ليس مجرد رد فعل عدواني يسبب أضرار، فيما يلي قائمة بالمزايا التي يوفرها الغضب المناسب:
- تعزيز البقاء وحماية أنفسنا من العدوان وتوخي الحذر الشديد بشأن التهديدات وزيادة تركيزنا.
- إفرازات الغضب مهدئة لأنها تساعد على التعامل مع التوتر عن طريق تفريغ التوتر في جسدك أولاً، وبذلك يهدئ الأعصاب.
- دعم إحساس السيطرة والشعور بالمسؤولية بدلاً من الشعور بالعجز.
- منح القوة والعدوان لمساعدتنا على التغلب على عدو أقوى وتحفيزنا على الدفاع عن أنفسنا وإيجاد حلول إبداعية للتحديات التي نواجهها. الدفع لحل المشاكل للتعامل مع العائق أو المشكلة حتى نتمكن من الوصول إلى حيث نريد أن نكون.
- دفع الظلم؛ فغالبًا ما نشعر بالغضب عندما نحرم من الحقوق أو عندما نواجه الإهانات أو عدم الاحترام أو الظلم أو الاستغلال.
- السعي وراء الأهداف؛ فنحن نغضب عندما لا نحصل على ما نريد أو ابتعدنا عن أهدافنا المرجوة.
- بث التفاؤل والتشجيع على التركيز على ما نأمل في تحقيقه؛ فغالبًا ما نشعر بإيجابية بشأن قدرتنا على تغيير الموقف، وتمكيننا من اتخاذ الإجراءات وتغيير الواقع.
- زيادة القيمة؛ حيث ينفجر الغضب طبيعيا عندما يضع شخص ما قيمة أو وزناً أقل مقارنة به.
- زيادة التعاون خاصة إذا كان الغضب مبررًا وكان الرد مناسبًا مما يساعد في تصحيح سوء التفاهم وزيادة التعاون.
- تحسين المواقف التفاوضية خاصة عندما يعتقد أحد الطرفين أن الطرف المفاوض الآخر غاضب، فقد يكون أكثر استعدادًا لتقديم تنازلات.
- تعزيز الذكاء العاطفي.
المصادر
وفي نهاية مقالنا، نتمنى أن نكون وفقنا نصائح مفيدة للتغلب على أضرار الغضب وما هي فوائده التي لا نعلمها.
