أسبابه عدوى المثانة وأعراضها والعلاج ونصائح للوقاية منها
محتويات
تحدث عدوى المثانة بسبب عدوى بكتيرية داخل المثانة في معظم الحالات. وقد تحدث أيضًا نتيجة الإصابة بالعدوى الفطرية أيضًا. لنتعرف على أسباب عدوى المثانة وطرق علاجها.
الفرق بين عدوى المثانة والتهاب المسالك البولية
تعد عدوى المثانة نوع من عدوى المسالك البولية. ويمكن أن تحدث عدوى المسالك البولية في:
- المثانة: تجمع البول بداخلها.
- الكلى: تقوم الكلى بتصفية الدم لإزالة الفضلات وإنتاج البول.
- الحالب: ينقل الحالب البول إلى المثانة والإحليل.
- الإحليل.
وغالبًا ما تحدث عدوى المسالك البولية في الجهاز السفلي (المثانة والإحليل) لسهولة دخول البكتيريا.
أسباب التهاب المثانة
يحدث التهاب المثانة غالبًا بسبب الإصابة بالبكتيريا التي تدخل من خلال مجرى البول وتنتقل إلى المثانة مما تسبب حدوث التهابات والعدوى.
عادةً ما يزيل الجسم البكتيريا عن طريق طردها أثناء التبول. ولكن، في بعض الأحيان، تتمكن البكتيريا من الالتصاق بجدران المثانة وتتكاثر بسرعة. مما يؤثر على قدرة جهاز المناعة على القضاء عليها، مما يؤدي إلى التهاب المثانة.
تحدث معظم التهابات المثانة بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية E. Coli. على الرغم من أن هذه البكتيريا توجد بشكل طبيعي في الأمعاء الغليظة. ولكن في بعض الأحيان بسبب ضعف جهاز المناعة قد تتكاثر هذه البكتيريا بسرعة مما تسبب العدوى.
أعراض التهاب المثانة
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- ألم أو حرقة عند التبول.
- دم في البول.
- التبول أكثر من المعتاد.
- بول كريه الرائحة.
- تقلصات في أسفل البطن أو أسفل الظهر.
وتسبب عدوى الكلى في ظهور الأعراض التالية:
- الحمى.
- القشعريرة.
- الغثيان.
- التقيؤ.
كما تعد التهابات الكلى أكثر خطورة من التهابات المثانة، لذلك عند ظهور الأعراض السابقة يجب عليك على الفور استشارة الطبيب.
التهابات المثانة عند النساء
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المثانة من الرجال بسبب التركيب التشريحي للجهاز البولي عند النساء. نظرًا لأن مجرى البول أقصر عند النساء، كما أنه يقع بالقرب من المستقيم أكثر من الإحليل عند الرجال. مما يسهل دخول البكتيريا أسرع.
وأثناء الحمل، تزيد التغيرات في المسالك البولية من خطر الإصابة بالعدوى. ولكن عدوى المسالك البولية خطيرة أثناء الحمل وتتطلب تلقي علاج فوري للحفاظ على صحة الحمل.
التهابات المثانة عند الرجال
مع تقدم الرجال في العمر، يمكن أن تتضخم البروستاتا. مما تسبب انسداد تدفق البول وزيادة احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية.
عوامل الخطر للإصابة بعدوى المثانة
تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بعدوى أو التهاب المثانة:
- التقدم في العمر.
- القسطرة البولية.
- عدم إخراج البول بشكل كامل .
- بعد جراحة المسالك البولية.
- انسداد المسالك البولية أو انسداد في المثانة أو مجرى البول.
- احتباس البول.
- سلس الأمعاء.
- داء السكري.
- أمراض الجهاز العصبي، مثل، التصلب المتعدد.
- ضعف جهاز المناعة.
التشخيص
يمكن تشخيص التهاب المثانة عن طريق إجراء تحليل للبول. ويساعد هذا التحليل على التحقق من وجود:
- خلايا الدم البيضاء.
- خلايا الدم الحمراء.
- النتريت.
- البكتيريا.
وقد يساعد عمل مزرعة بول على تحديد نوع البكتيريا في البول المسببة للعدوى. مما يساعد على تحديد أفضل مضاد حيوي لقضاء على هذه العودى بشكل فعال.
علاج عدوى المثانة
يمكن علاج عدوى المثانة بفعالية من خلال المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة لعدوى المثانة والأدوية التي تخفف الألم والحرقان، مثل، فينازوبيريدين (بيريديوم).
العلاج المنزلي
بالإضافة إلى المضادات الحيوية، تساعدك النصائح التالية على علاج عدوى المثانة:
- شرب الكثير من السوائل والماء لطرد البكتيريا من المثانة.
- عصير التوت البري: يقلل من عدد البكتيريا في المثانة أثناء الإصابة بالعدوى.
- سكر D-mannose يمنع التهابات المسالك البولية بمعدلات مماثلة للمضادات الحيوية.
الوقاية من التهابات المثانة
إذا كنت تعاني من التهابات المثانة المتكررة، فقد يوصي الطبيب بالعلاج الوقائي، ويشمل:
- تناول المضادات الحيوية كما يصفها الطبيب والجرعة والمدة التي يحددها الطبيب.
- شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
- شرب عصير التوت البري يوميًا.
- التبول عندما تشعر بالحاجة وعدم احتباس البول لفترة طويلة.
- تجنب استخدام الدش المهبلي أو الغسول المبهلي أو الصابون المعطر.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة.
غالبًا يمكن علاج والتخلص من معظم التهابات المثانة في غضون 48 ساعة من تناول المضاد الحيوي المناسب. ولكن حتى لو كنت تشعر بأنك بخير، تناول المضاد الحيوي للمدة التي يصفها الطبيب كاملةً.
