صحة وطبنساء وتوليد

كل ما تريدين معرفته عن قرحة عنق الرحم وعلاجها ونصائح للوقاية منها

قرحة عنق الرحم أو قرحة الرحم من الأعراض الشائعة بين النساء في سن الإنجاب، ولكنها لا تؤثر على خصوبة المرأة. تعرفي معنا على علاج قرحة الرحم وأسبابها وأعراضها.

قرحة الرحم

تحدث قرحة الرحم عندما تنتشر الخلايا الرخوة (الخلايا الغدية) التي تبطن قناة عنق الرحم إلى السطح الخارجي لعنق الرحم. عادةً ما يحتوي الجزء الخارجي من عنق الرحم على الخلايا الظهارية (وهي خلايا صلبة). عنق الرحم هي المنطقة التر تربط بين الرحم والمهبل.

هذه القرحة ليست سرطانية وعلى الرغم من أنها لا تعد من الأمراض، ولكنها يمكن أن تسبب العديد من المشاكل للمصابات.

علاج قرحة الرحم

الأعراض

في معظم الحالات، قد لا تدرك العديد من النساء أنهن مصابات بقرحة الرحم إلا من خلال الفحص الدوري عند الطبيب.

ولكن قد تظهر بعض الأعراض مثل:

  1. زيادة الإفرازات المهبلية.
  2. الألم والنزيف.
  3. ألم في الظهر.

تعد قرحة عنق الرحم السبب الأكثر شيوعًا للنزيف خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. وسبب حدوث هذه الأعراض هو أن الخلايا الغدية أكثر حساسية من الخلايا الظهارية، ولذلك تزداد الإفرازات والنزيف بسهولة.

ولكن تتشابه هذه الأعراض مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى، مثل:

  • العدوى.
  • الأورام الليفية أو الأورام الحميدة.
  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • مشاكل في الحمل.
  • سرطان عنق الرحم أو أي نوع آخر من السرطان

ولذلك، إذا كنتِ تعانين من نزيف بين فترات الدورة الشهرية أو زيادة في الإفرازات، يجب عليكِ استشارة الطبيب لمعرفة التشخيص الصحيح ومتابعة العلاج لتجنب العديد من المشاكل الصحية.

أسباب قرحة الرحم

من الصعب تحديد سبب حدوث القرحة، حتى إن بعض الأطباء أكدوا أن بعض النساء يولدن بها. ويمكن أن تحدث بسبب الاضطرابات الهرمونية أو بسبب استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين.

تعد قرحة الرحم نادرة في النساء بعد سن اليأس.

اقرأ أيضًا:

التشخيص

غالبًا ما يتم تشخيص القرحة من خلال الفحص الروتيني للحوض أو بعد اختبار عنق الرحم. وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى المنظار لتأكيد التشخيص، ويمكن للطبيب من خلال المنظار أخذ خزعة لتحليلها والتحقق من وجود الخلايا السرطانية.

علاج قرحة الرحم

إذا لم تكن الأعراض تسبب مشكلة بالنسبة إليكِ، فقد لا يكون هناك حاجة لتقي العلاج، في بعض الحالات، يمكن أن تختفي القرحة من تلقاء نفسها.

أما إذا كنت تعانين من النزيف أو الألم، فتشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

  1. كي القرحة: يمكن الكي بالتبريد أو بالحرارة، وهو عبارة عن تدمير الطبقة السطحية من الغشاء المبطن لعنق الرحم، للسماح بنمو خلايا جديدة سليمة. وتتم تحت التخدير الموضعي.
  2. المضادات الحيوية: لعلاج العدوى.

الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم

هناك بعض العادات الصحية التي تساعدك على تخنب أو تقليل خطر الإصابة بقرحة عنق الرحم، وتشمل ما يلي:

  • علاج الالتهابات المهبلية.
  • لحفاظ على النظافة الشخصية.
  • عدم الإفراط والمبالغة في استعمال المواد الكيميائية في هذا المنطقة.
  • الفحص الدوري: يمكن أن يساعد الفحص الدورى على الكشف المبكر للسرطان وخاصةً سرطان عنق الرحم، مما يزيد من نسب نجاح العلاج.

تعد حرقة عنق الرحم من الحالات الحميدة وليست مرضًا بحد ذاتها، وقد لا تدرك العديد من النساء أنهم مصابات بها إلا عند الفحص الدوري. لذلك لا يوجد داعي للقلق، ويجب عليكي اتباع أوامر الطبيب لعلاجها والوقاية منها.

المصدر

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى