صحة وطبمعلومات ونصائح طبية

10 نصائح للمدرسة؛ تساعدك على العودة للدراسة في ظل جائحة الكورونا

إليكم نصائح للمدرسة لتخفيف التوتر حيال العودة للمدارس من جديد بعد عطلة صيفية طويلة؛ لتسهيل الأمر على الآباء والأبناء وجعل هذه العودة أكثر سلاسة وبدء الدراسة دون مشاكل.

وفي مقالنا، سنناقش أهم النصائح للاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد وكيفية العودة للدراسة في ظل جائحة الكورونا.

10 نصائح للمدرسة

الآن بعد حلول شهر سبتمبر، يتطلع الآباء إلى عودة أطفالهم إلى المدرسة بعد إجازة طويلة في المنزل، متسائلين كيف سيكون هذا العام الدراسي؟ كيف سيعود الأطفال للمدرسة بعد هذه الإجازة الطويلة.

 لذلك قمنا بتجميع بعض النصائح السريعة والعملية التي يمكن البدء بها لتسهيل عودة الوالدين والأطفال إلى أيام الدراسة والانتقال إلى العام الدراسي، مثل:

روتين النوم

  • ابدأ قبل أسابيع قليلة من بدء المدرسة بمحاولة إعادة أطفالك إلى روتين وقت النوم والاستيقاظ الذي سيعمل في المدرسة. 
  • وضع خطة للنوم من أهم النصائح للمدرسة عند التاسعة أو العاشرة مساءًا بحد أقصى والاستيقاظ مبكرًا قبل السابعة صباحًا.

إعداد قائمة بالمهام

  • اكتب كل ما يجب القيام به في اليوم وحدد أفضل الأوقات للقيام به. إعداد القوائم من أهم النصائح للمدرسة لأنه يخفف من القلق ويساعدك في تنظيم يومك ورؤية ما يجب القيام به وكتابته بوضوح.
  • اكتب قائمة بجميع مستلزمات وأدوات الدراسة من كتب وأوراق وأقلام وجميع اللوازم لتقدير ميزانية فيما يوافق مدخراتك المالية.

إعداد روتين لليوم الدراسي

  • تحدث إلى طفلك حول ما يستطيع عمله صباحًا بمفرده، وما قد يحتاج إلى المساعدة فيه، (مثل إعداد الحقيبة وتجهيز اللوازم المدرسية وارتداء الملابس).
  • اكتشف ما يمكنك فعله في الليلة السابقة لليوم الدراسي للمساعدة في الحصول على صباح أكثر سلاسة.

إعادة ضبط عادات الأكل

يعد ضبط أنماط تناول الطعام للطالب قبل 7-10 أيام من بدء المدرسة من أهم النصائح للمدرسة حتى يتمكن من الحفاظ على مستوى عالٍ من الطاقة طوال اليوم؛ عن طريق تناول الإفطار والوجبات الخفيفة والغداء والوجبات الخفيفة بعد المدرسة قبل أداء الواجب المنزلي.

التخطيط للرحلة

  • تحديد كيفية الذهاب للمدرسة، وما هي الوسيلة التي سيستخدمها طفلك للذهاب؟ لتحديد الوقت اللازم للوصول ومنع إحساس الضياع صباحًا.

إظهار المزيد من الحب والدعم 

  • تفهم خوف الطفل من بدء الدراسة أو انتقاله لمرحلة تعليمية أعلى وإظهار الدعم والحب له، من أهم النصائح للمدرسة يساعد في التغلب على مخاوف الدراسة والاستعداد للعام الجديد.

الحوار اليومي 

  • يجب أن تجري حوارًا يوميًا مع طفلك، أاسأله عن مخاوفه ودعّم ثقته بنفسه. اسأله هل يواجه صعوبة في اكتساب الأصدقاء، أو من هم أصدقاؤه؟ أسأله هل يخشى أن يتعرض للتنمر؟ هل يخاف العودة للمدرسة؟ ولماذا؟.

تعزيز الثقة 

  • شجع أطفالك الصغار على ربط أحذيتهم وكتابة أسمائهم. وشجع أطفالك الأكبر سنًا على تنظيم موادهم المدرسية، وكتابة مهامهم، وإحضار واجباتهم المدرسية كل ليلة.

تنظيم وقت الواجب المدرسي

  • جعل الواجب المنزلي جزءًا من روتين أطفالك اليومي من أهم النصائح للمدرسة ؛ من خلال تحديد وقت ومكان محددين للدراسة عند عودتهم إلى المنزل.
  • كن متاحًا قدر الإمكان خلال هذا الوقت، خاصة للأطفال الصغار؛ للتحقق من تقدمهم كل يوم لتحديد خطط ما بعد المدرسة.
  • نظرًا لأن المدرسة تخرج قبل أن يعود معظم الآباء العاملين إلى المنزل، فمن الضروري معرفة أين سيذهب أطفالك أو من سيكون في المنزل بعد الظهر بمجرد انتهاء المدرسة. 
  • اطلب شخص موثوق فيه اصطحاب أطفالك الصغار إلى المنزل بعد المدرسة أو تعرف على الأنشطة الإضافية التي يمكنهم الالتحاق بها في المدرسة حتى يتسنى لك اصطحابهم بعد عملك.

ضع خططًا لحضور اجتماع أولياء الأمور

  • ضع خططًا للذهاب إلى المدرسة مع أطفالك ومقابلة معلميهم وطاقم العمل، مما يشعرهم براحة أكبر، ويتيح لك الفرصة للدردشة مع موظفي المدرسة.

نصائح للمدرسة في ظل جائحة الكورونا

  • تثقيف الأطفال عن سلوكيات النظافة الشخصية يقلل انتشار العدوى.
  • يعد غسل اليدين بانتظام وتطهير أيديهم باستخدام الكحول وارتداء وإزالة الكمامات من أساسيات العودة للمدارس في ظل جائحة الكورونا.
  • تثقيف الأطفال عن التباعد الصحي فيما بينهم، وتعلم آداب العطس أو السعال واستخدام المناديل والأدوات الشخصية.
  • رفع مناعة الأطفال عن طريق إعداد الأطعمة الصحية لهم وتثقيفهم عن أهمية الوقاية.
  • متابعة الحالة الصحية للطفل ومنعه من الذهاب للمدرسة إذا كان مريضًا والانتظام في تناول العلاج الذي يحدده الطبيب والالتزام بالمكوث في المنزل حتى يتماثل للشفاء.
  • تثقيف الأطفال وتوعيتهم عن تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين لمنع انتقال العدوى.
  • الإدراك الكامل لأعراض الكورونا المرضية سيساعدك في الاكتشاف المبكر للمرض وسرعة علاجه.

المصادر

وفي نهاية مقالنا، أتمنى أن نكون قدمنا نصائح للمدرسة تساعدكم جميعًا في بداية رائعة في المدرسة. نرجو مشاركتنا عن تجاربكم الشخصية مع العودة للدراسة من خلال التعليقات.

Manar Ahmed

صيدلانية أعمل في مجال الطب الوقائي شغوفة بالبحث والسعي لتبسيط المعلومات وتنمية حس الإدراك لدى القارئ العربي بمختلف مجالات الصحة والدواء والصحة النفسية وجميع ما يهم الأسرة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
رحاب احمد نصر الدين السيد
رحاب احمد نصر الدين السيد
2 سنوات

الكلام جميل جداً

زر الذهاب إلى الأعلى