ما أسباب الإصابة بمرض الثعلبة؟
محتويات
الثعلبة هي حالة تساقط الشعر والتي يمكن أن تتراوح من بقع صغيرة إلى صلع كلي. إنه يؤثر على الرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الحالة النفسية والمزاجية للإنسان. فدعونا نعرف أكثر عن اسباب الثعلبة وأعراضها.
ما هي الثعلبة ؟
وكما اعتدتم منَّا دائمًا، يجب قبل أن نبدأ في الموضوع أن نكون على دراية ولو جزئية بماهيته، حيث يساعد هذا على الاستيعاب بشكل أسرع.
الثعلبة مصطلح يستخدم لوصف أشكال مختلفة من تساقط الشعر أو الصلع. الشكل الأكثر شيوعًا من الثعلبة هو الصلع الوراثي والمعروف أيضًا باسم “الصلع الذكري أو الأنثوي”. ينتج هذا النوع من الثعلبة عن مجموعة من العوامل الوراثية والهرمونات، وعادة ما يصيب الرجال والنساء فوق سن الأربعين.
الثعلبة قد تصيب شعر رأسك أو حتى جسمك بالكامل، وهي بالمناسبة قد تكون مرض مؤقت أو دائم حسب جيناتك الوراثية ولكنها بشكل عام تكون بشكل أساسي بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث للجسم خلال مراحل العمر المختلفة “خاصة سن الشيخوخة” وهو أكثر انتشارًا بين الرجال.
اسباب الثعلبة
هناك بعض الأسباب الأساسية التي قد تؤدي لظهور أعراض مرض الثعلبة على الجسم، فهو مرض وراثي كما وضحنا مسبقًا وبالتالي يحتاج فقط إلى بعض الحوافز ليظهر في الجسم.
تاريخ العائلة
لا شك أن العامل الوراثي هو أهم سبب في القائمة وهو في الواقع السبب الرئيسي لظهور الثعلبة. يعتبر سن الشيخوخة هو السن الأمثل والمناسب لظهور أعراض المرض وتسمى هذه الحالة بـ “الأندروجينية” أو الصلع الذكوري أو الأنثوي”.
يمكنك معرفة (بشكل مبدئي) إذا كنت مصابًا بهذا المرض أو لا من خلال مراقبة فروة رأسك بشكل مستمر. إذا وجدت بقعًا أو حتى أجزاء كاملة من فروة الرأس غير موجودة أو تقل كثافتها تدريجيًا (بالنسبة للرجال)، أو إن لاحظت أن مناطق بعينها في فروة رأسك أصبحت بسمك وكثافة أقل (بالنسبة للسيدات).
الأدوية الكيميائية والمكملات
نسمع كثيرًا أن شخصًا نعرفه أصيب بالصلع بسبب الأدوية أو الإفراط في استخدام المكملات الغذائية أو حتى الكريمات في بعض الأحيان.
يعتبر تساقط الشعر أحد الأعراض الجانبية للمواد الكيميائية وخاصة إن كان الشخص يعاني من أمراض كالسرطان والسكر (أحيانًا).
اقرأ أيضًا:
تغير نسب الهرمونات في الدم
تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تطور الثعلبة، خاصةً في الشكل الأكثر شيوعًا للحالة (وهو الصلع الوراثي). ينتج هذا النوع من الثعلبة عن مجموعة من العوامل الوراثية والهرمونات، وتحديداً وجود ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT) في الجسم.
الديهدروتستوستيرون هو أحد مشتقات هرمون التستوستيرون الذكري وهو مسؤول عن تنمية الخصائص الذكورية، مثل شعر الجسم وكتلة العضلات. ومع ذلك، عندما تكون مستويات الديهدروتستوستيرون عالية جدًا، يمكن أن يتسبب ذلك في تقلص بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
تتقلب الهرمونات خلال مراحل مختلفة من الحياة، مثل فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث مما قد يؤثر على نمو الشعر. على سبيل المثال، أثناء الحمل، يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الإستروجين إلى نمو الشعر بشكل أكثر كثافة وسرعة، بينما بعد الولادة وعندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، يمكن أن يبدأ الشعر في التساقط. وبالمثل، أثناء انقطاع الطمث، يمكن أن تؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى ترقق الشعر.
حدث مؤلم أو حالة مزاجية سيئة
هذا صحيح ! يمكن أن تؤثر الحالة النفسية على شعر الإنسان وتماسكه. فعلى سبيل المثال، إن تعرض الشخص لحادث مؤلم للغاية في حياته كموت شخص مقرب للغاية وكان له تأثير سلبي طويل الأمد على الشخص، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت.
أعراض الثعلبة
بعد أن أصبحنا على دراية بأسباب الثعلبة وأصبحنا أيضًا قادرين على فهم ماهية المرض نفسه، يجب بالتأكيد أن نذكر أعراض المرض لتتمكن ولو بشكل جزئي من معرفة عما إذا كنت مصابًا أو لا، وهذه أهم الأعراض:
- ترقق تدريجي للشعر أو تساقط الشعر في فروة الرأس، خاصة في الجزء الأمامي والأعلى والتاج في حالة الصلع الوراثي وتعرف باسم “ثعلبة التليف الجبهي”
- تساقط الشعر غير المنتظم بشكل مفاجئ على فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم في داء الثعلبة
- تساقط الشعر الكلي على فروة الرأس والجسم بالكامل (في حالة الثعلبة الشاملة)
- ظهور بقع صلعاء في الرأس أو الذقن
- تساقط الشعر في أنماط معينة مثل “ثعلبة الشد” الناتجة عن تسريحات الشعر الضيقة ، أو تساقط الشعر الندبي الناجم عن الأمراض الجلدية أو العلاجات الطبية
- إحساس بالحكة أو الحرق أو الوخز في المناطق المصابة
من الجدير بالذكر أن هناك بعض أنواع الثعلبة ليس لديها أعراض واضحة.
وفي الختام، وبعد أن قدمنا كل ما يخص اسباب الثعلبة ووضحنا أعراضها. نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من الموضوع. لا تنسوا أن تشاركونا كل الآراء والاقتراحات الجديدة والمميزة.
