أعصابالطب البديلصحة نفسيةصحة وطب

تخلص من القلق والتوتر من خلال التعرف على هذه الأعشاب والنصائح

يكثر السؤال عن أعشاب تهدى الأعصاب من قبل العديد من الأفراد، حيث إن القلق من المشكلات الشائعة التي تؤدي إلى الأرق في كثير من الأحيان. وفي هذا المقال سوف نشير إلى أفضل أعشاب تهدى الأعصاب كما سنذكر بعض النصائح التي تساعد في التخلص من القلق.

أعشاب تهدى الأعصاب

هناك العديد من الأعشاب الطبيعية الضرورية لتعزيز صحة الجهاز والجهاز العصبي، إلا أن هناك بعض الأعشاب تسهم بشكل أساسي في تهدئة الأعصاب والحد من التعرض لنوبات القلق والتوتر. وفيما يلي نذكر هذه الأعشاب:

جذر فاليريان

تستخدم هذه العشبة منذ عصر كبير لعلاج القلق والتوتر، وهي تساعد في تهدئة الأعشاب والحد من اضطرابات النوم مثل الأرق.

وهي إلى ذلك لها دور كبير في تهدئة خلايا الجهاز العصبي المفرطة في النشاط مما يساعد في النوم بصورة عميقة.

ويتم تناولها عن طريق شرب المغلي منها قبل النوم لتعزيز جودته.

أشواغندا

تستخدم هذه العشبة لعلاج الاكتئاب ونوبات القلق بصورة طبيعية، وهي من الأعشاب التي لا يترتب عليها آثار جانبية إذا تم تناولها بشكل معتدل.

كما أنها تساعد في وقاية الجسم من التعرض للسرطان لما تحتوي عليه من مضادات أكسدة بنسبة عالية. وقد وجد أنها تسهم في علاج الالتهابات بأنواعها.

وبجانب دورها من أعشاب تهدئة الأعصاب فهي أيضًا تساعد في الوقاية من خطر التعرض لمرض الزهايمر أو الخرف المبكر.

ويمكن تناولها على هيئة مكمل غذائي أو شرب الشاي منها.

أشواغاندا لتهدئة الأعصاب

البابونج

يساعد شاي البابونج في تهدئة الأعصاب وتعزيز صحة الجهاز العصبي بشكل كبير، وينصح بتناوله قبل النوم لتحسين جودته والوقاية من التعرض للأرق.

كما أنه يساعد في تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ عن طريق تفاعله مع مستقبلات الدماغ التي تنظم دورة النوم.

اللافندر

اللافندر مشهور برائحته العطرية الطيبة التي تسهم في علاج الاكتئاب ونوبات القلق بصورة فعالة. وهو يستخدم في العديد من المستحضرات والصابون ويمكن إضافته على غسول الاستحمام.

ويساعد اللافندر في تعزيز صحة الجسم والجهاز المناعي ولا يقتصر دوره فقط على كونه أحد الأعشاب التي تهدى الأعصاب.

الناردين

يستخدم الناردين منذ زمن بعيد لعلاج القق والتوتر وقد وجد أنه مفعوله يقارب مفعول أدوية الاكتئاب غير أنه لا يترتب عليه آثار جانبية على صحة الجهاز العصبي.

نصائح للحد من القلق والتوتر

بعد أن ذكرنا أفضل أعشاب تهدى الأعصاب وتحد من نوبات القلق والتوتر، نذكر فيما يلي بعض النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي وأسلوب الحياة العامة حيث إنها الأساس في تعرض الشخص للقلق والتوتر:

التنفس العميق

بالرغم من أهمية التنفس العميق في الصباح الباكر والمساء إلا أن العديد من الأشخاص يغفلون عنه، وينصح بالتنفس العميق عدد 10 مرات في الصباح و10 مرات في المساء.

ولا يقتصر دور التنفس العميق على الحد من القلق فحسب، بل إنه كذلك له دور فعال في تعزيز صحة الجسم والوقاية من خطر التعرض للأمراض المزمنة حيث إن جميع خلايا الجسم تعتمد على الأكسجين بشكل أساسي لا سيما خلال الدماغ.

والتنفس العميق إلى ذلك قد يساعد في تخفيف الألم لما له من دور في مد الخلايا بقدر كبير من الأكسجين الذي يساعد في تنشيطها.

اقرأ أيضًا:

تمارين الاستطالة

تمارين الاستطالة لها دور فعال في تخفيف أعراض القلق والتوتر، حيث ينصح بممارسة هذه التمارين في الصباح الباكر لمدة لا تقل عن 10 دقائق.

وهي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم وتساعد في تخفيف آلام العضلات والوقاية من آلام الظهر والمفاصل.

عدم الإفراط في الكافيين

الكافيين هي مادة محفزة لخلايا المخ وتتوفر في القهوة والشاي بنسبة عالية، وبالرغم من فوائد الشاي والقهوة إلا أن الإفراط في تناولهم يؤثر سلبًا على صحة الجهاز العصبي مما قد يؤدي إلى التعرض للقلق والأرق.

الفواكه الحمضية

الفواكه الحمضية تحتوي على فيتامين سي بنسبة عالية، وهو من الفيتامينات التي لها دور أساسي في التأثير على صحة الجهاز العصبي. وينصح بتناول الفواكه الحمضية قبل تناول وجبة الطعام بساعة تقريبًا لتحصيل أكبر فائدة منها.

كما أن تناول مكملات فيتامين سي تساعد أيضًا في الحد من نوبات القلق والتوتر، إلا أنه لا ينصح بها لمن هم دون 18 عام.

الفواكه الحمضية والجهاز العصبي

فيتامين د

إن نقص فيتامين د في الجسم من الأسباب الكافية للتعرض للاكتئاب والقلق. وقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 50% من سكان العالم يعانون من نقص في فيتامين د، مما ينصح بتناول المكملات الغذائية منه والحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين مثل البيض ومنتجات الألبان والسمك.

وفيتامين د مرتبط بشكل كبير بجودة النوم فهو يساعد في الوقاية من الأرق، وتعزيز جودة النوم. كما ينصح بتناوله مع مصدر غني بالدهون مثل زيت الدهون ،حيث إنه من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهذا يعزز امتصاصه في الجسم.

اقرأ أيضًا:

الحد من السكريات

تناول السكريات المكررة بصورة مفرطة يؤثر على خلايا المخ والدماغ، مما يؤدي إلى زيادة فرص التعرض للاكتئاب والقلق.

وقد أثبتت الدراسات أن السكريات المكررة تزيد فرص الإصابة بالسرطان والخرف المبكر. كما تؤثر سلبًا على صحة الكبد والقلب مما قد تؤدي إلى التعرض لأمراض مزمنة.

وبذلك نكون قد ذكرنا أفضل أعشاب تهدى الأعصاب. كما أشرنا إلى بعض النصائح الهامة التي تسهم في تعزيز صحة الجهاز العصبي، والوقاية من التعرض للأرق ونوبات القلق والتوتر.

المصادر

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى