صحة نفسيةصحة وطب

كيف تتعامل إذا كنت تتعرض لموقف عصبي أو مجهد بشدة

يجب أن نتفق جميعًا أن الإجهاد أمر لا مفر منه وخاصةً في الحياة اليومية التي نعيشها، ولكن الفكرة هنا هو كيفية التعامل مع الإجهاد الذي تتعرض له طوال الوقت.

الإجهاد

يعد الإجهاد استجابة طبيعية وجسدية لحمايتك من الأحداث التي قد تؤثر عليك جسديًا ونفسيًا. يزيد الإجهاد الطبيعي من الوعي في المواقف الصعبة أو الخطيرة.

ولكن في حال التعرض إلى الإجهاد لفترة طويلة، قد يؤثر ذلك على حالتك الصحية والجسدية بالسلب ويسبب الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل، ضعف جهاز المناعة وزيادة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض التالية:

  • أمراض القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكري.
  • الاكتئاب.

في المواقف الخطرة، يؤدي الإجهاد إلى استجابة القتال أو الهروب والتي يقوم بها الجسم كطريقة للحفاظ على حياتك من خلال:

  • زيادة معدل ضربات القلب
  • زيادة معدل التنفس.
  • استعداد العضلات لأي حركة سريعة ومفاجئة.

كيفية التعامل الصحيح في حالات الإجهاد

كما ذكرنا سابقًا أن الإجهاد من الأمور الطبيعية التي نتعرض إليها يوميًا، ولكن تختلف الفكرة في كيفية التعامل مع هذا الإجهاد بطريقة صحيحة.

ولذلك قام أطباء الأمراض النفسية والعصبية بوضع الطرق الصحيحة للتعامل مع الإجهاد ليسهل عليك التخلص منه ومن آثاره السلبية. وتشمل هذه الخطوات ما يلي:

مستوى الاجهاد اسباب الاجهاد

اقرأ أيضًا:

معرفة أسباب الإجهاد

يجب أولاً أن تعرف ما الذي يسبب لك الإجهاد، ومن أشهر اسباب الاجهاد، مايلي:

  • أشخاص معينين.
  • مجتمع أو مكان عمل معين.
  • الوحدة.
  • طريقة التفكير السلبية.
  • اتخاذ قرارات سابقة غير صحيحة.

تحديد اسباب الاجهاد يساعدك على التخلص من العوامل التي تزيد من نسبة التوتر لديك. كما يساعدك على تغيير هذه العوامل مما يساعدك على التخلص من التوتر.

تعلم بعض طرق التأقلم

تساعد وضع طرق تساعدك على التأقلم على معرفة أولوياتك وما تحتاج إلى الاهتمام به أو التخلص منه مما يساعدك على التخلص من عوامل الإجهاد.

يمكنك تجربة إحدى هذه الطرق:

  • الاتصال بشخص مقرب لك.
  • ممارسة أي نشاط رياضي.
  • تمارين اليوجا أو التأمل.
  • المشي والتنزه قليلًا.

تغيير بيئة العمل

أضف البهجة إلى يومك. من أكثر المقولات التي تتردد يوميًا على سمعنا. يمكنك تغيير بيئة العمل أو طريقة العمل لتتمكن من إنجاز جزء كبير من عملك بدون التعرض إلى مزيد من الضغط أو الإجهاد.

كما يمكن أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية الأخرى في فترة الراحة طوال فترة العمل على تخفيف التوتر عن طريق إطلاق الإندورفين. كما يساعد على تحسين المزاج وتقليل أعراض التوتر والقلق والنوم ليلًا بشكل أفضل. ولذلك التخلص من الإجهاد يمكن أن يساعدك على تحمل آعباء الحياة اليومية من خلال تخفيف الإجهاد والقلق التي نتعرض له في حياتنا اليومية.

Mona Hesham

طبيبة حاصلة على أربع لغات، وكاتبة في العديد من التخصصات، الطبية والأسرية والمجتمع والرياضية والتغذية والسياحة.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى