الطب البديلصحة وطب

كل ما يجب معرفته عن الحجامة

تُعدّ الحجامة وسيلة من ضمن الوسائل التي يتم من خلالها معالجة بعض الأمراض، من خلال استخدام كؤوس زجاجية يتم غرزها على جلد الشخص، بهدف أن تقوم بعلاج بعض الأمراض عن طريق امتصاص الدم وتجمعه عند مركز الكؤوس الزجاجية، ومن فوائد الحجامة تخفيف الألم واسترخاء عضلات الجسم من خلال حدوث ازدياد في تدفق الدورة الدموية، كما بإمكانها أن تساعد الجسم في التخلص من السموم الموجودة فيه.

أضرار الحجامة 

أضرار الحجامة 

تُعدّ علاج آمن بشكل عام في حال إذا تم إجراؤها بشكل صحيح، وتقتصر على بعض الأمراض التي قد تتسبب فيها خلال فترة العلاج أو بعد انتهاء فترة العلاج مباشرًة، إليك أهم الأضرار التي قد تتسبب فيها :

  • الإحساس بالدوار البسيط.
  • تعرض الجسم للعرق. 
  • الشعور بالغثيان.
  • الشعور بالصداع الحاد.
  • وجود ألم خفيف في الأماكن التي تم فيها إجرائها.
  • إصابة الشخص ببعض الأمراض التي تنتقل من خلال الدم، مثل: التهاب الكبد ج إذا تم تلويث الكؤوس بدم مريض آخر ولم يتم تعقيمها.
  • في أغلب الأحيان قد تترك بعض آثار الخدوش بجانب أثر للكدمات في الأماكن التي تم وضع فيها الكؤوس، ولكنها تُشفي تمامًا بصورة سريعة خلال عدة أسابيع من وقت الخضوع إلىها، ولكن ذلك يحدث عندما تقوم باتباع النصائح الطبية.

فوائد الحجامة 

فوائد الحجامة

على الرغم من أنها قد تم استخدامها في علاج الكثير من الأمراض المتنوعة، إلا أن لم يتم تناول هذا الموضوع من قبل الدراسات العلمية، ولكن تم نشر دراسة تتحدث عن تلك الفوائد في مجلة بلوس ون في عام 2012، كما تم نشر دراسة أخرى تتحدث عن تلك الفوائد أيضًا من قبل مجلة الطب التقليدي والبديل، ومن تلك الفوائد: 

  • الهربس النطاقي.
  • معالجة مشاكل حب الشباب.
  • الشلل الذي يصيب نصف الوجه.
  • داء الفقار الرقبية.
  • مشاكل فقر الدم والناعور ومشاكل الدم المختلفة عمومًا.
  • الالتهابات التي قد تصيب مفاصل الجسم 
  • الآلام التي تتواجد في الأنسجة الضامة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الصداع النصفي.
  • حالات الاكتئاب.

فوائد الحجامة للحامل 

على الرغم من أنها تساهم في العديد من الفوائد، إلا أن لم يتم تثبيتها أو تأكيدها إلى تلك اللحظة، لذلك لا يُنصح بإجراءها المرأة الحامل وذلك حفاظًا عليها وعلى الجنين، وإن لزم الأمر لإجراء المرأة الحامل، يتحتم عليها:

  • أن تقوم باستشارة الطبيب المختص أولًا.
  • حسن اختيار المعالج الذي يقوم بإجراءها، لكي لا يسئ التعامل معها ولا يتسبب لها أو للجنين بأي ضرر.
  • الحذر من غرز الكؤوس في منطقة أسفل الظهر أو البطن.

هل الحجامة خطر على المرأة الحامل؟

  • تعرض المرأة الحامل لإجرائها قد يكون أمرًا خطيرًا عليها وعلى الطفل، فقد يؤدي إلى حدوث إجهاض أو اللجوء إلى الولادة المبكرة، وذلك يترتب على حسب أسابيع الحمل.
  • أما بالنسبة للمرأة التي قد خضعت بالفعل إلى الولادة حديثًا وتريد إجراءها، فمن الأفضل أن تنتظر لفترة لا تقل عن 40 يومًا إذا كانت الولادة طبيعية، وذلك لكي يقوم الجسم باستعادة وضعه الطبيعي، وفي الجانب الآخر إذا كانت المرأة قد خضعت إلى الولادة القيصرية، فعليها أن تنتظر لفترة أطول من فترة الولادة الطبيعية.

فوائد الحجامة للظهر

قد يرجع إجراء الحجامة إلى العديد من الفوائد المختلفة للظهر، ومن تلك الفوائد التي قد تساهم في الحصول عليها: 

  • إن إجراxها تساعد في استرخاء عضلات الجسم، كما تساعد في تحفيز زيادة تدفق الدم وتسكين الألم الموجود في الجهاز العصبي، لذلك تلعب دورًا كبيرًا في علاج وتسكين آلام الظهر، بالإضافة إلى تسكين آلام الرقبة وعلاج التشنج الذي يصيب عضلات الجسم. 
  • قبل إجرائها بهدف علاج آلام الظهر عليك التحدث مع الطبيب المختص أولًا.
  •  بالإضافة إلى معرفة النتائج التي ستحصل عليها بعد الخضوع إليها سواء كانت نتائج إيجابية أو نتائج سلبية.

اقرأ أيضًا:

تحذيرات حول الحجامة

سنعرض عليكم فيما يأتي بعض التحذيرات الهامة لكي نقوم بتجنب الأضرار التي قد تنتج عنها:

  • تجنب تعرض الأطفال الأقل من 4 أعوام لإجرائها، ولكن من الممكن أن يتم إجراء الحجامة لمن هم أكبر سنًا من 4 أعوام، مع مراعاة أن تكون الفترة الزمنية التي سيتعرض إليها الطفل أثناء إجراء الحجامة فترة قصيرة جدًا، لتقليل خطورة الأضرار التي قد يتعرض إليها. 
  • أخذ إجراءات الحذر عند قيام الحجامة للمرضى الذين يقومون باستخدام الأدوية الخاصة بمضادات التخثر، وذلك خوفًا من تعرض المريض إلى مشاكل النزيف.
  • من المهم أن يكون جلد الشخص سليمًا قبل بداية إجراء الحجامة، فمن الممنوع إجراء تلك العملية إذا كان الجلد معرضًا لحروق الشمس أو أنواع الحروق الأخرى أو عند وجود أي خدوش أو جروح لم تلتئم بعد أو وجود بعض الكسور.
  • لابد أن تقوم المرأة الحامل بتجنب منطقة أسفل الظهر أو البطن عند إجراء الحجامة.
  • من الأفضل أن تقوم النساء بتجنب إجراءها أثناء فترة الحيض.
  • يمنع منعًا باتًا إجراؤها عندما يكون الشخص مصاب بمجموعة من الأمراض المعينة مثل الإصابة بالأمراض الخاصة بنزيف الدم.
  • عندما يكون الشخص مصاب بأحد الأمراض السرطانية أو مرض السل.
  • عندما يكون الشخص قد تعرض إلى الإصابة بنوبة قلبية خلال فترة قدرها ستة أشهر من قبل فترة الخضوع للحجامة.

الآثار الجانبية للحجامة

إن وضع الكؤوس سواء كانت كؤوس ساخنة أو باردة على الجلد مباشرًة قد تترك مجموعة من الآثار الجانبية للعلاج، ولكن على الرغم من ذلك فإن هناك العديد من الناس يعتقدون أن فوائدها نافعة أكثر من الآثار الجانبية الضارة لها، وتتلخص أهم هذه الآثار الجانبية في:

  • الشعور بعدم الارتياح في المناطق التي تم غرز الكؤوس فيها.
  • تعرض الجلد إلى بعض الحروق البسيطة.
  • حدوث كدمات نتجت عن وضع الكؤوس وأثناء عملية الشفط.
  • حدوث التهابات في الجلد في أغلب الأحيان.

كيف كانت تتم الحجامة قديمًا وحديثًا؟

الحجامة قديمًا

  • كانت تتم قديمًا من خلال استخدام قرون الحيوانات.

الحجامة حديثًا

تم تطوير الطريقة المستخدمة فيها حديثًا حيث يتم استخدام كؤوس زجاجية مكورة الشكل يوجد بها فتحة من جهة واحدة فقط وتنقسم إلى قسمين:

  • الجافة: وهي طريقة يتم فيها عملية الشفط فقط.
  • الرطبة: هي طريقة تشمل عملية الشفط بجانب النزيف الشافي.

كيف يتم تحديد الطريقة المستخدمة للعلاج من خلال الحجامة؟

يتم تحديد الطريقة المستخدمة للعلاج من خلالها تبعًا لعدة عوامل مختلفة ومن أهم تلك العوامل: 

  • الحالة الصحية التي يكون فيها الشخص.
  • أو تفضيله لنوع على الآخر.

وهنا نكون قد تحدثنا حول موضوع الحجامة، وتعرفنا على مجموعة كبيرة من المعلومات المختلفة منها أضرار وفوائدها للأشخاص العادية وللمرأة الحامل، كما ذكرنا بعض الآثار الجانبية لها أيضًا، وتعرفنا على بعض الحالات الخاصة التي تمنع فيها إجراءها.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى