معلومات ونصائح طبيةمنوعات طبيةنساء وتوليد

أعراض فترة النفاس مع 8 نصائح للمرأة بعد الولادة

فترة النفاس هو الوقت بعد ولادة الطفل حتى ستة إلى 12 أسبوع عندما تعود التغيرات الفسيولوجية للأم المتعلقة بالحمل إلى حالة عدم الحمل.  

وفي مقالنا سنتناول أهم المعلومات المتوفرة عن الفترة ما بعد الولادة وأهم النصائح للمرأة بعد الولادة.

ماذا بعد الولادة؟

  • يمتد النفاس حتى 6 أسابيع بعد الولادة وهو وقت مهم للأم وطفلها حديث الولادة ليتكيفان مع بعضهما البعض والعائلة.
  • ستشعر الأم في الساعات والأيام القليلة الأولى بعد الولادة بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية وسيعود الجهاز التناسلي ببطء إلى ما كان عليه قبل الحمل وقد تختلف مدة التعافي في حالة الولادة القيصرية عن الولادة المهبلية.
  • تضخم وامتلاء الثدي بسائل صافٍ خاص يسمى اللبأ في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة يجب أن يختفي ذلك بعد أيام قليلة.
  • يجب المثابرة على الرضاعة الطبيعية خلال هذا الوقت، لأن حليب الثدي هو الغذاء المثالي للمولود الجديد.

أسباب الآلام في فترة النفاس 

يمكن أن تحدث فترات ما بعد الولادة المؤلمة بشكل خفيف بسبب ما يلي:

  • زيادة شدة تقلصات الرحم
  • هرمونات الرضاعة الطبيعية
  • يصبح تجويف الرحم أكبر بعد الحمل، مما يعني أن هناك المزيد من بطانة الرحم التي يجب التخلص منها أثناء الحيض

مضاعفات فترة النفاس

يوجد بعض الأعراض في مدة ما بعد الولادة يجب الحذر منها لأنها تشير إلى حدوث عدوى وهي ما تعرف بحمى النفاس واستشارة الطبيب فور ظهورها مثل:

  • لديك حمى تزيد عن 38.5 درجة مئوية.
  • الغثيان أو القيء.
  • ألم أثناء التبول أو حرقان 
  • نزيف حاد (تنقع في ضمادتين كبيرتين كل ساعة لمدة ساعة أو ساعتين على التوالي)
  • ألم شديد في البطن
  • تورم في الساقين
  • ألم في الصدر
  • خطوط حمراء أو كتل مؤلمة على الثدي
  • ألم أو علامات عدوى (احمرار، إفرازات) في أي شق تعرضت له أثناء الولادة، خاصة إذا ساءت الحالة بمرور الوقت
  • إفرازات مهبلية كريهة الرائحة
  • الشعور بالإحباط أو اليأس، خاصة إذا استمر لأكثر من 10 أيام.
  • نزيف مصحوب بألم مفاجئ وشديد
  • استمرار النزف لأكثر من سبعة أيام
  • جلطات دموية أكبر من الكرة اللينة
  • صداع شديد
  • صعوبة في التنفس

اقرأ أيضا

أعراض فترة النفاس 

  • هناك العديد من التغيرات الجسدية التي قد تواجهها المرأة في:

الأيام القليلة الأولى بعد الولادة 

  • ويشمل ذلك: 

نزيف مهبلي

  • يبدأ عادةً باللون الأحمر الفاتح، ولكن بمرور الوقت يصبح النزيف أخف في الحجم ويتحول إلى اللون البني أو الأصفر. 
  • قد تلاحظين تدفق المزيد من الدم أثناء الرضاعة الطبيعية لأنها يمكن أن تتسبب في تقلص الرحم.

تقلصات

  • تشنج ما بعد الولادة يستمر لمدة 10 أيام بعد الولادة عندما يتقلص الرحم إلى حجمه الطبيعي ويعود إلى وضعه الطبيعي بالقرب من عظم العانة.
  • يمكنك تناول مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية، أو استشارة الطبيب أولاً إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية لتخفيف أعراض فترة النفاس.

ألم العجان 

  • آلام المنطقة الواقعة بين المهبل وفتحة الشرج والتي تتمدد لإفساح المجال لطفلك مما قد يسبب تمزق في منطقة العجان أو بضع الفرج، وحدوث تورم وألم حيث يتعافى الجلد والأنسجة والعضلات. 
  • تعتمد فترة التعافي على مدى التمزق أو الألم.
  • قد يساعد وضع الكمادات الباردة أو الجلوس على وسادة مريحة أو الجلوس في ماء دافئ على تخفيف بعض الألم. ويمكن أيضا استخدام كريم مخدر أو بخاخ.

تبول مؤلم

  • نتيجة ضغط رأس الطفل على المثانة والإحليل أثناء الولادة، إذا ولدت عن طريق المهبل
  • سيكون لديك الرغبة في التبول ولكنك لا تستطيعين ذلك لذلك قد يساعد تشغيل الماء الدافئ على منطقة المهبل أثناء التبول وشرب الكثير من الماء في تخفيف الألم.

تورم الساقين والقدمين

  • لذلك يجب الحفاظ على ساقيك مرتفعة على وسادة أو مسند قدم للمساعدة في تقليل التورم.

الإمساك

  • نتيجة الألم، أو حركة الأمعاء البطيئة بسبب الجراحة أو مسكنات الألم. لذلك حاول المشي وتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف (مثل الفواكه والخضروات) وتناول ملينًا للبراز وشرب الكثير من الماء.

تورم الثديين

  • قد تشعرين بصعوبة وامتلاء وطراوة ثدييك بعد يومين من ولادة طفلك، حيث يمتلئان بالحليب. 
  • سيختفي التورم بمجرد أن تستقر على روتين منتظم للرضاعة الطبيعية وإذا كنت ترضعين طفلك من حليب صناعي فقد يهدأ الاحتقان في غضون 7 إلى 10 أيام.  

الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة

إليك ما قد تلاحظه أو تشعر به في الأشهر التالية للولادة في فترة النفاس:

إعياء

  • من الطبيعي الشعور بالإرهاق؛ نتيجة احتياج مولودك الجديد إلى الرضاعة بشكل متكرر، وقد لا ينام لفترات طويلة. 
  • لذلك يجب أن تنامي عندما ينام طفلك، واطلبي الدعم واتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين والحديد.

التعرق

  • قد تجعلك التغيرات الهرمونية خلال فترة ما بعد الولادة غارقة في العرق، خاصة في الليل 

تغييرات في منطقة البطن

  • في البداية، قد لا تزالين تبدو حاملاً حيث تعود عضلات بطنك المشدودة إلى وضعها الطبيعي ببطء في فترة النفاس
  • تعاني بعض النساء من انبساط المستقيم (أو انفصال البطن)، والذي يحدث عندما ينفصل الجانب الأيمن والأيسر من عضلات “الحزم الست” أثناء الحمل ولكن لا يعودان إلى طبيعتهن في فترة ما بعد الولادة.

علامات التمدد

  • تظهر علامات تمدد الجلد لدى بعض النساء أثناء الحمل وعادة ما تتلاشى بمرور الوقت.

تساقط الشعر

  • من الطبيعي أن تعاني من بعض تساقط الشعر في فترة ما بعد الولادة. وسيعود شعرك عندما تستقر هرموناتك.

فقدان الوزن

  • قد تفقد ما يصل إلى 20 رطلاً بسرعة كبيرة خلال فترة ما بعد الولادة نتيجة الولادة، وفقدان السائل الأمنيوسي، وانخفاض الدم الزائد وسوائل الجسم التي كنتِ تعانين منها أثناء الحمل
  • يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة في استعادة لياقتك في غضون بضعة أشهر.
  • تجنب فقدان الوزن الشديد إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية فقد يؤثر ذلك على إدرار حليب الثدي.  

سلس البول

  • تعاني العديد من النساء من سلس البول بعد الولادة عن طريق المهبل أو إنجاب طفل كبير
  • مارس تمارين كيجل لاستعادة توتر العضلات وقد يختفي سلس البول من تلقاء نفسه في غضون ثلاثة أشهر تقريبًا.

سلس البراز

  • قد تتضرر العضلات والأعصاب حول المستقيم أثناء الولادة.

بواسير

  • خاصة إذا عانيت من دوالي في الفرج أو البواسير أثناء الحمل، فقد تجدين أنها أصبحت أسوأ الآن بعد أن ولدت. وبمرور الوقت، يجب أن يتقلص حجم هذه الأوردة المتورمة المؤلمة أو تختفي تمامًا.

نصائح للتكيف مع تغيرات فترة النفاس

  • حاول أن تتساهل مع نفسك؛ لقد استغرق الأمر وقتًا حتى ينمو طفلك ويتطور بداخلك، ويستغرق تأقلم جسمك الآن بعض الوقت أيضًا.
  • تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا من الأطعمة الصحية
  • مارس بعض التمارين الرياضية، ورعاية نفسك 
  • التكيف مع تغييرات نمط الحياة
  • الاعتناء بنفسك والجسد والروح.
  • اطلب المساعدة كلما أمكن ذلك، وتقاسم العبء مع زوجك قدر الإمكان.  
  • شارك ما تشعر به مع الأصدقاء والعائلة. 
  • امنح نفسك لحظة لأخذ قسط من الراحة إذا شعرت يومًا بالتوتر الشديد، اتركي الطفل في سريره واتركي الغرفة.  

المصادر

وفي نهاية مقالنا، نتمنى أن نكون وفقنا في عرض معلومات مفيدة عن فترة النفاس ونذكركم أنها ليست تشخيص أو وصفة طبية، ولا تغني استشارة الطبيب أو الصيدلي. 

Manar Ahmed

صيدلانية أعمل في مجال الطب الوقائي شغوفة بالبحث والسعي لتبسيط المعلومات وتنمية حس الإدراك لدى القارئ العربي بمختلف مجالات الصحة والدواء والصحة النفسية وجميع ما يهم الأسرة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى