محتويات
الأمراض النفسية هي اضطرابات في العقل، تؤدي إلى أنماط سلوكية مستمرة يمكن أن تؤثر بشكل خطير على وظيفتك اليومية وحياتك. وتؤثر هذه الاضطرابات على تفكيرك ومزاجك والسلوك وتؤثر أيضًا على صحتك الجسدية.
هناك العديد من الاضطرابات النفسية المختلفة:
- اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية العصبي.
- اضطرابات المزاج: مثل الاكتئاب.
- اضطرابات الشخصية: مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
- الاضطرابات الذهانية: مثل الفصام.
- الاضطرابات الجنسية: مثل اضطراب الهوية الجنسية.
يتعرَّض الكثير من الأشخاص في وقت من حياتهم إلى العديد من المشاكل النفسية، ولكن لا يعني هذا أن الشخص يحتاج ملاحظة طبية مكثفة. ولكن يجب زيارة الطبيب النفسي إذا شعرت أنك تعاني من الإجهاد غير المبرر، أو تأثرت صحتك الجسدية كثيرًا وأصبحت لا ترغب في العمل أو النهوض من السرير.
أسباب تطور الأمراض النفسية
الأسباب المحددة للاضطرابات النفسية غير معروفة، ولكن هناك العديد من العوامل التي تساعد على ظهور بعض الأمراض، وتشمل:
- الاختلالات الكيميائية في الدماغ (اضطراب في المواد الكيميائية في الدماغ).
- ذكريات الطفولة المؤلمة.
- الوراثة.
- بعض الأمراض.
- الإجهاد.
- إدمان المخدرات.
يمكن أن تؤدي بعض المشاكل النفسية، إذا تُركت دون علاج إلى اضطراب حاد في سلوكيات الفرد وحياته اليومية.
اقرأ أيضًا:
- ما هو هرمون الإندورفين ولماذا نحتاج إليه؟
- كيف تتعامل مع القلق والتوتر أثناء تفشي وباء كورونا COVID-19؟
- مراحل الحزن الخمسة في نموذج كوبلر روس.
أعراض الأمراض النفسية
تختلف أعراض الاضطرابات النفسية باختلاف الاضطراب المصاب بها الفرد، ولكن هناك بعض الأعراض المزاجية والسلوكية الشائعة بين المصابين.
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- التحريض والعدوان.
- إدمان المخدرات.
- انخفاض الطاقة.
- القلق والارتباك.
- تغيرات المزاج.
- اضطرابات عملية الإدراك أو التفكير (الذهان)، مثل الهلوسة والأوهام.
- التغيرات المزاجية المستمرة أو المفاجئة التي يمكن أن تتعارض مع الحياة اليومية.
- الإنكار.
- الانسحاب الاجتماعي.
الأعراض الجسدية
قد ترتبط الاضطرابات النفسية أيضًا بظهور بعض الأعراض الجسدية:
- الخمول أو التوعك.
- اضطرابات النوم.
- تغيرات الوزن والشهية.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
الأعراض الخطيرة التي تهدد حياة الفرد
يمكن أن تكون الاضطرابات النفسية مهددة لحياة الفرد، وتشمل الأعراض ما يلي:
- السلوك التهديدي أو غير العقلاني.
- الانتحار وكثرة الأفكار الانتحارية.
- عدم القدرة على أداء احتياجاتك الأساسية.
- تعريض الشخص نفسه إلى الحروق وإصابات العين وغيرها من الإصابات.
عوامل الخطر
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، وتشمل:
- الإساءة أو الإهمال في الطفولة.
- تاريخ عائلي أو شخصي من المرض العقلي.
- تعاطي المخدرات.
- انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- بعض أنواع السرطان والألم المزمن.
- قصور الغدة الدرقية.
- أحداث الحياة المجهدة أو المؤلمة.
ولكن لا يعني وجود هذه العوامل ضرورة إصابتك بأي مرض نفسي، ولكنها فقط عوامل تزيد من فرص الإصابة عند البعض.
علاج الأمراض النفسية
الخطوة الأولى في علاج الاضطرابات النفسية هي الاعتراف بوجود مشكلة.
- غالبًا ما ينكر الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وجود مشكلة ولا يرغبون في الكشف عنها أو التحدث عنها.
هناك العديد من المؤسسات الصحية التي تقدم اختبارات الفحص المبكر. ويجب استشارة طبيب الأمراض النفسية لتقييم الأعراض بسرعة ومخاطر الإصابة بالاضطرابات النفسية.
غالبًا ما يشمل العلاج النفسي العمل على السلوكيات وتنمية المهارات وعملية التفكير.
الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي قد يصفها الطبيب، مثل:
- الأدوية المضادة للقلق.
- الأدوية المضادة للاكتئاب لتحسين الحالة المزاجية.
- الأدوية المضادة للذهان لعلاج أنماط التفكير المضطربة والتصورات المتغيرة.
- العلاج السلوكي المعرفي للعمل على أنماط التفكير والسلوك.
- العلاج الأسري للمساعدة في تطوير الدعم والفهم.
- العلاج الجماعي.
- أدوية استقرار المزاج.
العلاج النفسي
- العلاج النفسي الديناميكي للعمل على اكتشاف وفهم القضايا السابقة وعلاقتها بالأفكار والسلوكيات.
- مجموعات الدعم.
- العلاج بالكلام.
- العلاج الفردي.
- العلاج الجماعي.
المرض النفسي من أقوى الأمراض التي نواجهها. قد يكون السبب صعوبة علاجها أو صعوبة الاعتراف بها. كثيرًا ما نسمع عن صديق أصيب بالاكتئاب أو حاول الانتحار مرة سابقًا، ولكننا نراه يبتسم لنا كل يوم.
لذا حاول أن تكون مصدر عون لهم، ساعد صديقك على تجاوز محنته، مد يدك له وأخبره أن العالم مازال بخير. على الرغم من ما قد يحدث، ولكننا نستطيع المواصلة والعمل من جديد.
