فوائد شجرة البلوط الصحية واستخداماتها العلاجية
محتويات
يأتي البلوط من أشجار البلوط الأبيض من عائلة Fagaceae، وهي أشجار موطنها الأصلي أمريكا الشمالية.
يستخرج البلوط من خلال تجفيف لحاء البلوط وطحنه إلى مسحوق، وقد استخدم للأغراض الطبية على مر التاريخ. حيث كان يستخدم البلوط موضعيًا للحد وعلاج الالتهاب وتهدئة حكة الجلد، بينما يستخدم شاي شجرة البلوط للمساعدة في علاج الإسهال ونزلات البرد والتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية وفقدان الشهية والتهاب المفاصل.
تعرف معنا على فوائد شجرة البلوط الصحية.
فوائد البلوط الصحية
ارتبطت استخدام البلوط بعلاج الأمراض الالتهابية، مثل نزيف اللثة والبواسير، كما أنها تستخدم لعلاج الإسهال الحاد.
تهيج الجلد
يحتوي البلوط على التانينات الذي يعمل كعقار قابض، ويحتوي أيضًا على عوامل ترتبط بالبروتينات في الجلد لتضييق أنسجة الجسم، وبالتالي تغلق المسام وتجفيف المناطق المتهيجة.
وبسبب هذه الخصائص الفعالة، استخدم البلوط موضعيًا لعلاج تهيج الجلد والجروح.
ويمكن استخدام البلوط لعلاج البواسير عن طريق الاستحمام في الماء الممزوج بمسحوق لحاء البلوط لتجفيف القروح.
استخدم البلوط قديماً لعلاج تهيج اللثة والأسنان والحروق المعرضة لخطر العدوى بسبب خصائصه القابضة والمضادة للبكتيريا.
وجدت إحدى الدراسات المختبرية أن مرهمًا يتكون من البلوط ومستخلصات أخرى كان فعالًا ضد البكتيريا المقاومة للأدوية، مثل، المكورات العنقودية الذهبية.
علاج الإسهال
يستخدم شاي لحاء البلوط للمساعدة في علاج الإسهال بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا.
البلوط يحتوي على مضادات الأكسدة
قد تعمل بعض المركبات الموجودة في البلوط مثل، الإيلاجيتانين والروبورين، كمضادات للأكسدة. تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من الأضرار الأساسية التي تسببها الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة.
يُعتقد أن النشاط المضاد للأكسدة لهذه المركبات تعزز صحة القلب والكبد وربما تمتلك تأثيرات مضادة للسرطان.
اقرأ أيضًا:
- زيت الورد يتميز بفوائده الصحية، تعرف على فوائده وطرق استخدامه.
- فوائد الحليب الصحية والجدل والمخاوف الصحية المتعلقة به.
- فوائد المانجو الصحية التي قد تدهشك وقيمتها الغذائية.
الآثار الجانبية لاستخدام البلوط
حتى الآن، لا توجد أبحاث كافية لتحديد جميع الآثار الجانبية المحتملة لشاي البلوط والمكملات الغذائية للبلوط.
يعتبر لحاء البلوط بشكل عام آمنًا عند تناوله لفترات قصيرة، وتحديداً لمدة 3 أو 4 أيام لعلاج الإسهال الحاد و2 إلى 3 أسابيع عند وضعه مباشرة على الجلد.
ويجب الإشارة إلى أن استخدام البلوط فمويًا قد يسبب بهض الآثار الجانبية لبعض الأشخاص، مثل:
- اضطرابات المعدة.
- الإسهال.
وقد يؤدي أيضًا تطبيق البلوط موضعيًا إلى تهيج الجلد أو تفاقم حالات مثل الأكزيما، خاصة عند استخدامها على الجلد المصاب.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الجرعات العالية أو الاستخدام طويل الأمد لحاء البلوط إلى تفاقم وظائف الكلى والكبد.
الجرعة الآمنة وكيفية تناولها
بسبب نقص الأبحاث حول استخدام لحاء البلوط في البشر، لا توجد جرعات آمنة موصى بها. لامتصاص أفضل، تشير بعض التعليمات إلى عدم تناول مكملات لحاء البلوط أو الشاي مع الطعام.
فيما يلي الجرعات الموصى بها من البلوط والتي تختلف وفقًا لغرض الاستخدام الداخلي والخارجي.
عند استخدام البلوط فمويًا
- المكملات التي تؤخذ عن طريق الفم: 3 جرام في اليوم
- الشاي لعلاج الإسهال: 1 كوب (250 مل) من شاي لحاء البلوط حتى 3 مرات يوميًا، أو ما يعادل 3 جرامات يوميًا، لمدة: 3-4 أيام.
الاستخدام الموضعي
- لعلاج البواسير أو تهيج الجلد: 5 جرام من لحاء البلوط مغلي في 4 أكواب من الماء قبل إضافته إلى الحمام.
- لتهيج الجلد أو التهاب الحلق: 20 جرام من لحاء البلوط مغلي في 4 أكواب من الماء.
البلوط من النباتات التي يدرسها الأطباء لبحث فوائده الصحية وكيف يمكن الاستفادة منه.
