أهمية وفوائد التربتوفان الصحية للجسم ومخاطره الصحية
محتويات
التربتوفان من الأحماض الأمينية الأساسية ويعني هذا أن الجسم لا يتمكن من تخليقه ولذلك يجب عليك الحصول عليه من مصادره الغذائية. ويلعب دورًا هامًا في الحفاظ على توازن النيتروجين عند البالغين ونمو الرضع. كما أنه ينتج النياسين، وهو عنصر أساسي في تكوين هرمون السيروتونين.
هناك نوعان من التربتوفان:
- L-tryptophan.
- D-tryptophan.
الاختلاف الوحيد بين النوعين هو اتجاه الجزيء. تعد الأحماض الأمينية هي وحدة بناء البروتين.
كيف يعمل التربتوفان
- يقوم الجسم بتحويله بعد امتصاصه من الطعام إلى 5-hydroxytryptophan.
- وهو أحد الأحماض الأمينية الضرورية للدماغ والجهاز العصبي المركزي، لأنه يحفز زيادة إنتاج مادة السيروتونين الكيميائية.
- ثم يتحول إلى السيروتونين والميلاتونين وفيتامين B6.
- السيروتونين: هو هرمون ينقل الإشارات بين الخلايا العصبية ويتسبب في تضيق الأوعية الدموية.
- الميلاتونين: من الهرمونات التي تساعد على النوم الصحي.
- فيتامين B6: ضروري لعملية استقلاب الطاقة.
مصادر التربتوفان الغذائية
تشمل الأطعمة الغنية بالتربتوفان ما يلي:
- الدجاج.
- البيض.
- الجبن.
- الأسماك.
- الفول السوداني.
- بذور اليقطين والسمسم.
- الحليب.
- الديك الرومي.
- التوفو والصويا.
- الشوكولاتة.
من أجل تحويل التربتوفان إلى النياسين، يحتاج الجسم إلى أن يكون لديك ما يكفي من الحديد وفيتامين B6 وفيتامين B2.
الآثار الجانبية للتربتوفان
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا ما يلي:
- حرقة في المعدة.
- آلام في المعدة.
- التجشؤ.
- القيء والغثيان.
- الإسهال.
- فقدان الشهية.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة الأخرى:
- الصداع.
- العجز الجنسي.
- جفاف الفم.
وتشمل الآثار الجانبية الأكثر خطورة ما يلي:
- النعاس.
- الدوار.
- التشويش البصري.
- ضعف العضلات.
- الإرهاق.
الفوائد الصحية للتربتوفان
تشمل فوائده الصحية ما يلي:
- زيادة هرمون السيروتونين.
- تعزيز النوم الصحي.
- التخفيف من الاكتئاب والقلق.
- تحمل الألم.
اقرأ أيضًا:
- أسباب نقص البروتين في الدم وأعراضه وعلاجه وأفضل مصادر للبروتين.
- 10 نصائح تساعدك على تقوية وتعزيز صحة عظامك.
- هل يمكنك تقوية جهازك المناعي؟ وكيف تحمي نفسك ضد الأمراض؟
مخاطر التربتوفان الصحية ومضاعفاته
على الرغم من أن التريبتوفان الذي يتم تناوله من خلال الطعام آمن عادةً، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية الضارة، وغالبًا ما تظهر هذه المخاطر بعد تناول مكملات التربتوفان.
تم ربط هذه المكملات بارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة فرط الحمضات والألم العضلي. ويعد من الاضطرابات النادرة التي تؤثر على العديد من أجهزة الجسم داخل الجسم، مثل، الجلد والرئتين والعضلات. غالبًا ما يكون مفاجئًا ويتطور بسرعة، ويمكن أن يؤدي إلى إعاقة وقد يؤدي إلى الوفاة. تشمل الأعراض:
- آلام وضعف العضلات.
- الطفح الجلدي.
- التشنجات.
- صعوبة في التنفس.
- التعب والضعف العام.
على الرغم من أنه يساعد في علاج أعراض بعض الأمراض، لكنه قد يرفع مستويات السيروتونين لديك كثيرًا خاصةً إذا تناول مع أدوية أخرى مثل:
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- مثبطات MAO
- بعض مسكنات الآلام مثل الترامادول.
- أدوية التريبتان للصداع النصفي.
- أدوية السعال الذي يحتوي على ديكستروميتوربان.
إذا كنت تتناول مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRIs، فلا يجب عليك تناول التربتوفان دون استشارة الطبيب أولاً. وتشمل هذه المثبطات ما يلي:
- سيتالوبرام.
- فلوكستين.
- سيرترالين.
ولذلك تعتبر مكملات التربتوفان غير آمنة لتناولها وتقترح بعض المنظمات الصحية عدم أخذها تمامًا. كما أنها غير آمنة للنساء الحوامل أو المرضعات.
يُعتقد أيضًا أن مكملات التربتوفان قد تزيد من أمراض الكبد أو الكلى سوءًا بسبب ارتباطها بنظام EMS. لهذا السبب، لا تتناول مكملاته إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو الكبد.
قد يوصي الطبيب بتناول مكملات 5-HTP بدلاً من مكملات التربتوفان، وهو التربتوفان قبل أن يتحول بالكامل إلى السيروتونين.
الاستخدامات الشائعة
- يستخدم التربتوفان عادةً لعلاج الأرق واضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم.
- قد يكون فعالاً في المساعدة على تخفيف اضطراب ما قبل الحيض المزعج.
- قد يكون فعالاً في الإقلاع عن التدخين أيضًا.
ولكن من الأفضل والأكثر أمانًا الحصول على التربتوفان من خلال مصادره الغذائية، مثل اللحوم والأسماك والجبن. بدلاً من مكملات التربتوفان.
